قال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني: إن التنسيق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية مستمر والعلاقة استراتيجية قوية وهناك مصالح مشتركة ودائمًا الجميع يراعي مصالحه في هذه العلاقات، والتواصل معها مستمر. وأضاف الزياني ل»اليوم» إن اعتذار المملكة العربية السعودية عن مقعدها في مجلس الأمن، مرده عدم قيام المجلس بما هو مطلوب منه في حل القضايا العربية في حل قضية فلسطين التي هي القضية الرئيسة، وفي حل قضية سوريا وحصر الأزمة والمشكلة السورية على الملف الكيماوي، وأيضًا عدم الوصول إلى منطقة تكون خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، فهذا هو موقف السعودية بأن مجلس الأمن هو أسير للفيتو. وفي شأن دعم خليجي للأردن لشغل مقعد المملكة العربية السعودية بمجلس الأمن، قال: إن هذا متروك للدول الاعضاء. وفي شأن الائتلاف الوطني السوري، قال: ان مجلس التعاون كان أول جهة اعترفت بالائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري، فدائمًا نحن ندعم الائتلاف الوطني السوري والدعم موجود لتحقيق تطلعات الشعب السوري. وبشأن انتقال دول مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي، اشار الى ان هذا الأمر تناقشه الدول الاعضاء في المجلس، وتشكلت هيئة لذلك وتم عرض الموضوع على المجلس الوزاري ولا يزال الموضوع مع المجلس الوزاري للوصول إلى الصورة النهائية. وقال الزياني: نحن فخورون بما قامت به اليمن والشعب اليمني والقيادة اليمنية من جهة تنفيذ المبادرة الخليجية والآليات التنفيذية والالتزام بالمبادئ الواردة بالمبادرة الخليجية وتنفيذ كل القرارات التي صدرت من الرئيس دلالة على حرص الشعب اليمني وحكمته للوصول إلى بر الأمان بأقل الخسائر، والحوار يتعرض إلى بعض الصعوبات، وأنا دائمًا متفائل، فدائما هناك ضوء في نهاية النفق.