اكد رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون ان عملية اعادة اعمار العراق ليست مشكلة رئيسية وستمول حتى بسهولة اذا ما تم استخدام جزء من العائدات النفطية لهذا الغرض. وقال ولفنسون في مقابلة مع صحيفة لاتريبون الاقتصادية الفرنسية نشرت أمس الاثنين ان عملية تمويل اعادة الاعمار ليست مشكلة رئيسية بحد ذاتها. واضاف في حالة تنحية الدين جانبا فان عملية اعادة اعمار البلاد يجب ان تكون شيئا بغاية السهولة وخصوصا اذا استخدم جزء من العائدات النفطية-حوالي15 مليار دولار سنويا- لهذا الغرض. واوضح رئيس البنك الدولي من اجل ان يستأنف العراق وبسرعة مستوى التطور الصحي والتعليمي الذي كان سائدا في مطلع التسعينات فعلى المجتمع الدولي ان يخصص مابين اثنين الى ثلاثة مليارات دولار سنويا لهذا الغرض. وتابع انه اضافة الى هذا المبلغ من الطبيعي اضافة خمسة الى ستة مليارات دولار وهي المبالغ التي كان يخصصها البلد كنفقات عسكرية قبل سقوط صدام حسين. ومن جانب اخر قال ولفنسون ان النفط لم يكن سببا لشن الحرب في العراق. وقدر المسؤول الدولي حجم الاضرار التي سببتها الحرب بحوالي مليار دولار في السنة للاقتصاد الاردني وحوالي نفس هذا المبلغ بالنسبة لسوريا وثلاثة مليارات دولار بالنسبة لمصر.