تعبت كثيرا وحات وقت الرحيل قرر حارس مرمى فريق القادسية الأول لكرة القدم المتألق هاني العويض تقديم خطاب رسمي لإدارة ناديه يؤكد فيه عدم مقدرته على مواصلة مشواره مع الفريق في الفترة المقبلة بسبب ظروفه العائلية الصعبة التي تحيط به منذ عدة مواسم حيث أن زوجته مدرسة بالمنطقة الجنوبية منذ قرابة الخمس سنوات إضافة الى عدم مقدرته على رؤيته ابنته الا في اوقات نادرة في العام الواحد نظرا لتواجدها بجانب والدتها طوال الموسم الدراسي , وقد التقى (الميدان) بالعويض وسأله عن الظروف الجوهرية التي جعلته يفكر جديا في اتخاذ هذا القرار فاجاب قائلا (الكل يعلم أن اللاعب غير المستقر عائليا يتأثر نفسيا ويكون محبطا وانا منذ ثلاثة مواسم احاول بشتى الطرق ان اجد حلا لهذه المشكلة حيث سبق أن طرحت هذا الموضوع على إدارة النادي وإدارة الفريق وقبل ذلك رئيس هيئة أعضاء شرف القادسية أحمد الزامل وانا لا أشك تماما في حضورهما لحل أزمتي لكن جهود ادارة القادسية لم يكتب لها النجاح طوال المواسم الماضية ولذلك فإنني قررت الابتعاد عن الكرة والسفر الى المنطقة الجنوبية للاستقرار هناك مع زوجتي وابنتي حيث حصلت مؤخرا على اجازة من عملي تصل الى لشهرين سأستغلها في محاولة ايجاد حل لموضوعي وقد اطلب نقل عملي للمنطقة الجنوبية مضطرا من أجل البحث عن الاستقرار وما زلت حتى الآن اتطلع بأمل أن يتم حل موضوعي عن طريق ادارة القادسية التي أتمنى ان تواصل جهودها. اما بالنسبة لتركه ثغرة كبيرة في نفوس فريقه في حال ابتعاده خصوصا أنه أبرز حارس قدساوي منذ عدة مواسم واحد أفضل الحراس المحليين في الوقت الراهن قال العويض( يحز في نفسي ترك الفريق الذي عشقته منذ سنين وتشرفت في اللعب بصفوفه لكن الظروف حكمت علي واعتقد ان حراس القادسية الحاليين فيهم الخير والبركة. وتمنى العويض ان يواصل فريقه تقديم المستويات الرائعة في بطولة الدوري ويكون أحد أضلاع المربع الذهبي معتذرا لكافة القدساويين عن قراره الأخير.