عذراء الرمال مدينة وسط كثبان رمال النفود واحة ذهبية وسط رمال ذهبية بعد ان تسير مسافة مائة وثلاثة كيلو مترات في الاتجاه الشمال الغربي منها اكثر من ستين كيلو مترا وسط كثبان رملية.. تطالعك واحة غناء تشاهد من بعد جبل ام (سنمان) وبساتين النخيل تلك هي جبة مدينة جبة في منطقة حائل لؤلؤة النفود وعذراء الرمال.. محطة القوافل ما بين منطقة شرق البحر المتوسط وهضبة نجد.. تحتضن جبالها حضارة ما قبل الميلاد.. رغم وقوعها في موقع جغرافي وسط الرمال الا انها تحظى باهتمام من الباحثين والرحالة.. وزوار المنطقة وتعتبر مدينة جبة من اهم المواقع الاثرية بالمملكة او بالاخص تعتبر اكبر موقع للنقوش الثمودية بالمملكة اكتشفت حتى الان اذا اظهرت نتائج المسح التي قامت به الادارة العامة للآثار بوزارة المعارف عام 1406ه غزارة وكثرة تلك النقوش والكتابات الموجودة فلقد بلغت النقوش الثمودية فيها 5431 نقشا وعدد 1944 رسما لحيوانات مختلفة.. زارها المستشرق الفنلندي جورج اوغست والمستشرقة الليدي ان بلنت وقالت عنها: جبة من اغرب الاماكن في العالم ومن اجملها كما اعتقد وقالت هنالك من الدلائل ما يشير الى انها كانت بحيرة هناك علامات مائية واضحة على الصخور التي برزت من قرارة فوق المدينة مباشرة. مراحل وجود جبة قرارة فوق المدينة مباشرة وقدم الرحالة الدليل على وجود اربع مدامل من الاستيطان البشري بهذه المدينة وهي: * مرحلة العصر الحجري الوسيط 80000 سنة. ومرحلة نهاية العصر الحجري وبداية العصر النحاسي 7000 - 5000 قام وتم توثيق 12 موقعا اثريا تعود للعصر الحجري الحديث والعصر النحاسي. ومرحلة الثموديين والعرب 2500 ق.م. واحتمال وجود فترتين او ثلاث فترات زمنية شاع فيها وجود البحيرات. جبة اليوم اليوم تعيش جبة كغيرها من مدن مملكتنا الحبيبة نهضة، (اليوم) زارت هذه المدينة الحالمة خلف الرمال الذهبية، اهلها سعداء متى ما حل عليهم الضيف يتفانون باكرامه مجالسهم مفتوحة، وعند سؤالهم عن الآثار عن جبة القديمة يسبق الشرح عن ذلك كلمة تفضل تقهو اي دعوة لتناول القهوة فزوارها من مختلف الاجناس سفراء وزراء سواح عرب واجانب الكل يأتي لمشاهدة آثار ما قبل التاريخ. جبة الحديثة حط التعليم رحاله فيها عند افتتاح اول مدرسة ابتدائية عام 1371ه بعد ذلك عام 1384ه افتتح مستوصف صحي مركز رعاية صحية اولية والآن يدرس فيها حوالي الفي طالب وطالبة وتوفر التعليم العام بجميع مراحله. جبة منطقة الاثار وقد تحدث الينا الشيخ عبدالله الغالب الذي تحدث عن جبة كأحد علماء الاثار.. وتحدث عن جبة المدينة وما قدمه ولاة الامر من جهد في سبيل ان ينعم المواطن بكل وسائل التقدم والتقت اليوم بكل من فلاج ونواف الغالب وعودة السالم ومطلب ومبارك العبيكة وعبدالله العواد تحدث الجميع عن جبة التاريخ جبة الحضارة. جبة المستقبل المشرف فقالوا يوجد ولله الحمد الكثير من الادارات الحكومية والمشاريع الخدمية الا اننا نأمل ان تكتمل هذه الاماني بتحويل جبة الى محافظة وانشاء مستشفى بجبة ليقدم خدمات لسكانها وما حولها اذ بعض الاماكن نبعد عن جبة 150كم وكذلك انشاء مركز للهلال الاحمر واستكمال مشروع المياه وودعنا جبة بعد ان اسدلت الشمس خيوطها الذهبية على رمالها الذهبية. مشروع للماء عبدالله الغالب