تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، يعقد الملتقى السعودي اللبناني يومي 26 29/1/2003م بالرياض والذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والاعمال بالاشتراك مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة في لبنان، وبإشراف وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية. ويأتي هذا الحدث تجسيدا لمدى عمق العلاقات بين البلدين انطلاقا من الرعاية والاهتمام الرسمي في البلدين بتطوير العلاقات المميزة بينهما والتي تنطوي على مجالات واسعة ومتنوعة من التعاون. ومن المتوقع ان يستقطب هذا الملتقى بعض الوزراء المختصين وكبار المسؤولين في البلدين، اضافة الى نحو 500 من رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والمهنية اللبنانية والسعودية، حيث تعتبر المملكة بالنسبة الى السوق اللبناني مقصدا مهما للتصدير والاستيراد، فضلا عن الاهتمام بإقامة مشاريع مشتركة في مجالات المعلوماتية والاعلام والتسويق والمقاولات. ويتناول الملتقى عددا من المحاور الرئيسية من أبرزها: تطورات مناخ الاستثمار في لبنان والسعودية، والتعاون التجاري وفرص الأعمال بين البلدين، وآفاق التعاون بين البلدين في مجالات (المصارف، السياحة، التطوير العقاري، التعليم، الاستشفاء)، وآفاق التعاون وتطوير القطاع الصناعي في البلدين كما سيستعرض جوانب استثمارية عملية في كل من البلدين. ويتخلل الملتقى حوار مباشر مع دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، اضافة الى ترتيب لقاءات بين رجال الأعمال في البلدين. رفيق الحريري