يناقش الملتقى السعودي اللبناني في دورته السابعة، بعد غد الخميس في بيروت، سبل تفعيل فرص الاستثمار والشراكة في عدد من المجالات المصرفية والصناعية والتجارية والسياحية والتطوير العقاري، وآفاق التبادل التجاري بين البلدين. ويترأس وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة الوفد السعودي، الذي يضم شخصيات رفيعة من مجلس الغرف، برئاسة رئيس المجلس المهندس عبد الله المبطي وخمسين من كبار المستثمرين. ويشارك في تنظيم الملتقى مجلس الغرف واتحاد غرفة التجارة اللبنانية ومجموعة الاقتصاد والأعمال. ويعقد الملتقى بمشاركة نحو 500 من المسؤولين وأصحاب الأعمال السعوديين واللبنانيين برعاية رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ومشاركة عدد من الوزراء المعنيين في البلدين. وأوضح رئيس مجلس الغرف المهندس عبدالله المبطي أن “الملتقى يتضمن خمس جلسات، تتناول مستقبل الاقتصاد في البلدين في ظل التطورات الإقليمية والدولية، وواقع وآفاق التبادل التجاري والصناعي، وأفق التعاون في مجالات الخدمات المصرفية والمالية والتأمينية، وكيفية تطوير التعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليمية، وكيفية تطوير التعاون في المجموعات الهندسية الإنشائية، وفرص الاستثمار العقاري والسياحي بين البلدين. وقال إن الملتقى في يومه الثاني سيتيح فرصاً لرجال الأعمال السعوديين واللبنانيين للتلاقي والتشاور وتعزيز التعاون من خلال جلسات قطاعيه ومن خلال لقاءات ثنائية بغية الوصول لصيغ للتعاون التجاري والاستثماري المشترك. وأضاف العلاقات بين البلدين تعد نموذجا للعلاقات الثنائية، ويشكل التعاون الاقتصادي جانبا داعما لهذه العلاقة، إذ يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو ثلاثة مليارات ريال وتعتبر المملكة أهم شريك اقتصادي للبنان.