ينظم مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ومجموعة الاقتصاد والأعمال فعاليات "الملتقى السعودي اللبناني" في دورته الخامسة وذلك خلال يومي 27و28 أكتوبر 2009م في فندق إنتركونتيننتال فينيسيا، بيروت، برعاية رئيس الحكومة اللبنانية المكلف الشيخ سعد الحريري. وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي اللبناني رجل الأعمال عبد المحسن الحكير أن الملتقى يعد فرصة مثالية لتلاقي فعاليات الأعمال والمال والاستثمار في كل من المملكة العربية السعودية ولبنان، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يتم خلاله بحث فرص الأعمال والاستثمار، خاصة في لبنان، إلى جانب كل ما يسهم في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن إجمالي الاستثمارات السعودية في لبنان يتجاوز 20 مليار دولار، وأن هناك إقبالا متزايدا من رجال الأعمال السعوديين على الاستثمار في لبنان بعد عودة الهدوء والاستقرار إليه. وبيّن أن المشاركين ويقدر عددهم بنحو 200 رجل أعمال من الجانبين سيتطرقون في الاجتماع إلى العديد من القضايا والموضوعات أبرزها: الاقتصاد السعودي في مرحلة ما بعد الأزمة العالمية، وتطورات الاقتصاد اللبناني وآفاق المرحلة المقبلة، وتطور بيئة الاستثمار في المملكة ولبنان، وآفاق الاستثمار في مجالات الصناعة المصرفية والخدمات المالية والتأمين، إضافة إلى التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والنقل، وآفاق الاستثمار في قطاعات السياحة والخدمات والعقار. وأوضح الحكير أن الدورات الأربع السابقة عقدت في جدة، وبيروت، والرياض، كاشفا أن الدورتين الأخيرتين كانتا برعاية وحضور كل من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، ومشاركة لبنانية وسعودية واسعة من القطاعين العام والخاص.