تقع آلاف الشركات الاوروبية فريسة للفيروسات في كل شهر، ويرتفع هذا الرقم باطراد مع اقبال المزيد من الموظفين على ارسال بطاقات معايدة الكترونية عبر الفضاء الحاسوبي. وتعرف معهد ماسيج لابس في لندن على فيروس جديد يدعى ياها. وفي حين بدأت تنتشر وسط فورة المناسبات نسخ جديدة من فيروسات قديمة مثل طروادة وبرايد بي وهابي 99. ويقول اليكس شيب من معهد ماسيج لابس: في حين تقوم مواقع بطاقات المعايدة الالكترونية بعمل مشروع ممتع فإن بعض تلك البطاقات تستخدم كأقنعة لتورية فيروسات قذرة تقوم بتعطيل عمل برامج مكافحة الفيروسات قبل ان تهاجم الكمبيوتر. وفضلاً عن نشر الرسائل الالكترونية المزعجة الى عناوين الاصدقاء، يمكن لهذه الفيروسات ان تشكل خطراً كبيراً، إذ تجعل جهاز الكمبيوتر الشخصي مفتوحاً أمام القراصنة، مما يتيح لهم اختلاس تفاصيل البطاقات الائتمانية والسجلات المالية والمعلومات الشخصية الخاصة بالمستخدم. ويمكن للقراصنة ايضاً ان يشطبوا ملفات كاملة من جهازك الحاسوبي ومراقبة جميع المواقع التي تزورها على الانترنت.