(للناجحين اعداء كثر) مقولة تنطبق على النجم (راشد الماجد) الذي كان يتحدث معنا ويضحك ويمزح (ما كل الجو) بطيبته وتواضعه وببساطة أسلوبه التي تدخل القلب دون استئذان دون ان يحسسك بانه لايعرفك فراشد لم يبخل علينا بالرد على الاسئلة او حتى اخفاء رغبته في عرض ما قام به على المسرح فأين راشد الذي اخذوا ينعتونه بالمتغطرس فهو ظل معنا الى ان غادر المهرجان ولاتكاد ضحكته تفارق محياه, واثبت راشد انه فنان من طراز نادر بدليل تأييده للموهبة الجديدة (ثامر التركي) واعطائه النصائح التي تدعم مسيرته الفنية. @ من ضرائب الشهرة أن المشاهير خصوصا في الفن يصبحون محط الانظار فيتابع الناس اخبارهم وتفاصيل حياتهم باهتمام.. فيتحول الفنان دون ان يدري او يريد الى قدوة في مجتمعه فيقلده الكثيرون في 1تصرفاته بالشكل والمظهر, وغالبا ما تكون الشهرة مكلفة وقد يشاع عن الفنان ما ليس فيه كما هو الحال مع فنانتنا (نوال الزغبي) فهي رقيقة كالفراشة بسيطة في تعاملها معك فلاشك أن نوال تستحق ما وصلت اليه من شعبية والجدير بالذكر أن فقرة نوال كانت مدهشة اسعدت كل من كان في المهرجان والمشاهدين. @ لا يخفى على احد ما ل (حكيم) من جمهور ومعجبين وهم كثر لكن يظل لكل شخص وجهة نظر مغايرة لاتمنع من صحته وهذا يبقى رأي الشخص (بحكيم) فحكيم اغانية لاتحمل معاني فهي اغاني (حزمني يا) فلا كلمات تلامس الوجدان والألحان هزيلة والايقاع واحد هدفه (الرقص) وحسب فالعتب مرفوع حتى اشعار آخر يا حكيم. @ بالرغم مما يتكبده الفنان من تعب او مرض نجده احتراما لجمهوره ولكلمة قد اعطاها ليقدم وصلته هذا ما كان جليا في مهرجان اوربت من حال احلام وجوانا ملاح. @ الغرفة رقم 804 بمستشفى الجامعة الامريكية ببيروت كان ل(اليوم الفني) زيارة خاصة للمطربة (جوانا ملاح) ونحن الصحيفة السعودية الوحيدة التي زارتها بالمستشفى وقد كانت تشكو الارهاق ولم تخرج من المستشفى الا قبل 24 ساعة من وصلتها في الليلة الثانية.