اختتمت مساء امس الاول حفلات (ليالي فبراير) التي تنظمها قناة الوطن و(روتانا) لهذا العام على صالة التزلج في العاصمة الكويتية التي شارك فيها كل من الفنانين: نوال الزغبي وراشد الماجد ونبيل شعيل الذي سقط أثناء تأديته لوصلته الغنائية حينما كان يهم بالنزول للجمهور وبعد وقوفه قال: (كله يهون لأجل الكويت) واكمل وصلته التي تميز من خلالها حيث ألهب القاعة بعدد كبير من أعماله الغنائية، الذي تفاعل مع الجمهور كثيرا وكانت وصلته من أروع الوصلات الغنائية في حفلات ليالي فبراير لهذا العام. وفي المقابل صعد الفنان راشد الماجد الى المسرح وهو يردد (طاير من الفرحة طاير وحشني شوف الكويت) وسط صيحات وتصفيق الحضور الكبير الذي شهدته قاعة التزلج، الذي كان أغلبه قادما من خارج الكويت للمشاهدة والاستمتاع بأغاني الفنان راشد الماجد الذي عاد للكويت بعد غياب ستة اعوام عن حفلات فبراير، ومع اطلالة المذيعة جومانا بوعيد على المسرح لتقديم راشد الماجد ضجت الصالة وهتفت الجماهير باسمه طويلا، بعد ذلك أطل الماجد عليهم بأغنية (طائر من الفرحة طاير) التي تتكلم عن الكويت والشوق لها وشاركه في هذه الأغنية الجمهور ليبدأ بعدها تقديم مجموعة من الاعمال الغنائية من ألبومه الاخير الذي طالب بها الجمهور كثيرا، وكذلك قدم من أرشيفه القديم كما أنه قدم أغنية خاصة للأم بمناسبة عيد الأم، حيث تفاعلت معه الجماهير الحاضرة وكان الماجد في كامل حضوره الفني حيث استطاع ان يحتوي الجمهور بذكاء ليخلق جوا داخل الصالة من خلال مداعبته لهم، وكان الماجد قد قدم اعتذاره للجمهور الحاضر وخلف الشاشات لهم بسبب ظروفه الصحية التي تم تأجيل الحفل فهتفت الجماهير بسلامته. وقبل ذلك صعدت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي الى المسرح وقدمت وصلتها الغنائية بأسلوبها الذي اعتاد الجمهور عليه وبتوازنها من خلال وقوفها على خشبة المسرح وقدمت مجموعة من أعمالها الغنائية التي يعشقها الجمهور الخليجي والعربي. الليلة الختامية لمهرجان (ليالي فبراير) اتسمت بالطرب الأصيل المتمثل في الفنانين الثلاثة الذين يتمتعون بجماهيرية عريضة في كافة الوطن العربي.