@ يخوض منتخبنا الوطني اليوم ثاني مبارياته في بطولة الامير فيصل بن فهد الثامنة على كأس العرب المقامة حاليا على ارض دولة الكويت الشقيقة بمواجهة منتخب لبنان الشقيق وهو بطل البطولة السابعة وبغض النظر عن النتائج الوقتية فان منتخبنا غير مطالب كليا بالمحافظة على لقبه بقدر ماهو مطالب بتحقيق الأهم وهو بناء منتخب المستقبل حيث يمثل الغالبية العظمى من لاعبيه نواة الاعداد لكأس العالم 2006 في خطوة جريئة وامل كبير في تحقيق الاهداف المرسومة لاعداده كما اعلنها صريحة سمو الامير سلطان وبقي ان نعي دور التعامل الاعلامي والجماهيري مع المنتخب الحديث الذي يتطلب الصبر والنظر الى ماهو ابعد من بطولة ونهيئ الاجواء والفرصة لنمو المنتخب الحديث بعيدا عن الضغوط ومع هذا قد يحافظ المنتخب على مكتسباته ويعود لنا بالبطولة ويكون مفاجأة البطولة ونكسب وجوها جديدة للكرة السعودية. بالتأكيد ان فاندرليم بالعناصر المتواجدة يحاول ان يؤسس اول قاعدة لبناء منتخب 2006 ومشاركته بهذه الاسماء في البطولة وفق خطط ورؤى سليمة محددة سلفا وبما ان العمل قبل البطولة انحصر في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد واسابيع قليلة من الدوري لابد ان يأتي هذا الاختيار للعناصر الحالية وبالطبع فان انظاره عقب البطولة ستتجه نحو الدوري اهم نشاط كروي لجعل الابواب مفتوحة لكل اللاعبين بالتوفيق للاخضر الجديد في مشوار الالف ميل. واقعية الطويرقي يمارس الكثير من الاداريين في انديتنا تضليل الحقائق وتحويرها ومهاجمة الحكام للدفاع عن الوان قمصانهم والمتتبع للتصريحات الاخيرة للاستاذ هلال الطويرقي المشرف على الكرة الاتفاقية يستشف ظاهرة حديثة على المستوى الاداري وهي اسلوب الوضوح والصراحة التي يهرب منها العديد من الاداريين لتبرير فشل فرقهم والتي لا تخدم ماتقبل عليه الرياضة في بلدنا من تطوير يخدم الرياضة عامة والكرة السعودية خاصة يجب ان تطرح على ارض خصبة حتى تؤتى ثمارها هكذا عودنا ابا خالد كاتبا مبدعا يفند الحقائق الرياضية والاجتماعية. حلة الاحتراف والخوجلي اوجد الاتحاد السعودي لكرة القدم نظام الاحتراف منذ عام 1413ه للارتقاء باللاعب السعودي الى عالم آخر بعيدا عن الهواية التي كان ينقصها الكثير من الضوابط التي تسهم في الارتقاء بالموهبة الكروية وتنقلها الى آفاق تتعدى ممارسة الهواية ضمن نطاقها الضيق الى عالم الاحتراف عالم النضج والعقلانية والطموح والانتظام بالتمارين والابتعاد عن الغرور. لذا من يرتدي حلة الاحتراف اليوم بعد عشر سنوات من تطبيق نظام الاحتراف لابد ان يكون اكثر انضباطا في ممارسة مايسمى الآن اللاعب المحترف. لكن يبدو ان الحارس محمد الخوجلي لا يزال بعيدا عن مفهوم الاحتراف واحترام المهنة بتكرار تصرفاته السلبية اثناء المعسكرات الخاصة بالمنتخب اذ لم يفرق حتى الآن بين الجد والانضباط وهذه المواقف من الخوجلي او غيره يجب ان يقف امامها موقف الجد ودراستها حتى لا تستفحل وتصبح ظاهرة يمارسها الجميع خاصة في اجواء المعسكر الاعدادية الخاصة للمنتخب والاندية بصفة عامة. اضاءة @ كنت اتمنى ان يكون اعتذار الخوجلي عبر القناة الرياضية اكثر نضجا والا مامعنى لقد تركت فراغا كبيرا في المنتخب. @ ليس جديدا ان يهمل الاتحاد الاسيوي الطلب الهلالي ويسند تنظيم التصفيات الاسيوية للاندية عن شرق اسيا لنادي العين الاماراتي ومن اجل الهلال تكرم الف عين. @ المدرب المحظوظ ايلي بلاتشي يؤكد حظوظه مجددا بتزامن اشرافه على الزعيم بالنقلة التاريخية الحديثة في الادارة الهلالية. @ من امن العقوبة أساء الادب هذا المثل ينطبق على سيرجيو لاعب الاتحاد. @ تجاهل نجومية سامي الجابر من قبل البعض في مباراة الاتفاق يؤكد توجهاتهم لفرض وصاية على تألقه الذي كلما زاد زاده توهج وتجدد. @ احمد الجري الظهير الهلالي الايسر قد يفوت فرصة ذهبية للوصول لابواب الاخضر عن طريق الهلال اذا استمر تفكيره وطموحه لحدود ضيقة. @ شباب وناشئو الهلال على موعد مع العودة للبطولات فالجهود المضنية المبذولة على هذه الفئة ستعزز من مستقبل الزعيم.