تدرس مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود تنفيذ مشروع الأضحية الذي أوصت به الراحلة الأميرة العنود في شهر ذي الحجة المقبل 1423 ه. وكشف تقرير صادر عن المؤسسة حول الوصية التي تعد أحد أهداف الجمعية عن اعتزام المؤسسة شراء سكن للأمراء من آل جلوي ضمن مشروع رعاية الأقارب ( آل جلوي )، إضافة إلى صيانة بعض مساجد الأميرة العنود والبالغ عددها 10 مساجد ضمن مشروع عمارة المساجد بالمؤسسة، وترميم مسجد الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، وترميم مسجد الأميرة العنود بحائل (المطار)، إضافة إلى دراسة ترميم مسجد الأميرة العنود في منطقة العليا، وكذلك تركيب وتشغيل عدد 70 برادة مياه بمساجد الأميرة العنود وعدد من مساجد أخرى في مختلف مناطق السعودية ضمن مشروع "البرادات" التي تعلق بالقرب من المساجد. وضمن مشروع إفطار الصائمين أوضح التقرير تفطير الصائمين بمساجد الأميرة العنود وبعض المساجد الأخرى حيث بلغ عدد المستفيدين حوالي 2000 صائم، واشتمل المشروع على توزيع مواد غذائية لحوالي 10 آلاف أسرة من خلال عبوات تحتوي على المواد الرئيسية في شهر رمضان المبارك في بعض مناطق السعودية مثل حفر الباطن، القريات، الدوادمي، الكامل بمكة المكرمة، جازان، المدينةالمنورة. وبين التقرير في أعمال البر الأخرى في مجال برنامج تحفيظ القرآن الكريم دعم المؤسسة ل 20 مدرسة نسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى حلقات مساجد سمو الأميرة العنود بنت عبد العزيز، إضافة إلى برنامج السجون الذي تم خلاله إطلاق سراح 22 سجينا، ومساعدة 76 أسرة من أسر بعض السجناء في سجون السعودية المختلفة، إضافة إلى شراء كتب وتوزيعها على السجون، وكذلك تجهيز دائرة تلفزيونية لنقل المحاضرات لعنابر النزلاء في سجن القريات. وفي مجال علاج الحالات الطبية المستعصية قامت المؤسسة بعلاج طبي ل 5 حالات مستعصية في مرض السرطان من خلال برنامج التعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وشراء سيارة ورافعة كهربائية لمعاقتين، ودفع تكاليف جلسات علاج طبيعي لمريضة، وشراء سرير طبي لمعاق، وشراء حافلة للمعاقين (جمعية البر في الدوادمي). وأشار التقرير إلى أن المؤسسة قامت بأعمال خيرية متفرقة بناء على توجيهات رئيس مجلس الأمناء ونائب رئيس مجلس الأمناء منها: دعم مشروع الإسكان الخيري التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية، وشراء منزل لأسرة في الطائف بتوصية من سماحة المفتي العام، وشراء فيلا لأسرتين فقيرتين في حي العريجاء والنسيم في الرياض. وفي مجال طباعة الكتب قامت المؤسسة بطباعة 55 ألف فتوى من فتاوى اللجنة الدائمة والبالغ عددها 20 مجلدا، وقامت بالمساهمة بدفعة من قيمة تطوير برنامج آلي وموقع فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعددها 6 آلاف، والدفعة الأولى من قيمة طباعة كتب الشيخ محمد بن عثيمين "العقيدة، والصيام، والحج، العمرة"، إضافة إلى شراء المؤسسة برامج دينية تشكل مكتبة إسلامية متكاملة وهي: جامع الفقه الإسلامي، موسوعة الحديث الشريف، فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، القرآن الكريم وذلك من شركة حرف. تضمن التقرير تعريفا بمشروع وقف الأميرة العنود بحائل والمشتمل على تصميم مشروع الوقف، والمركز النسائي الاجتماعي لتحفيظ القرآن الكريم بعدد 16 شقة سكنية يعود ريعها لصالح الدعوة بحائل، وفي مجال إيصال المياه للمناطق المحتاجة قامت المؤسسة بحفر بئر لقرية شوقف ببني مالك، حفر بئر بقرية أرينبه بمنطقة حائل، وإيصال المياه لقريتي العقدة وال شداد بحيث يستفيد من تلك الآبار أكثر من 300 أسرة. أما في مجال دعم الأنشطة الدعوية والدورات العلمية فقد قامت المؤسسة بدفع تكاليف الدورة العلمية الصيفية بجامع شيخ الإسلام ابن تيمية والتي استفاد منها 3521 طالبا وطالبة من 50 دولة، ودعم مكتب الجاليات بمحافظة أحد رفيدة، ودعم الدعوة في نجران. وبين التقرير في جانب المجلس النسائي قيام مركز الأميرة العنود لتحفيظ القرآن الكريم والخدمة الاجتماعية بتقديم خدماته لمنطقة غرب وجنوب الرياض في حي ظهرة البديعة والسويدي وشبرا حيث تعلم القرآن الكريم وتقدم برنامج الخدمة الاجتماعية، وقد أعدت المؤسسة دراسة رائدة في هذا المجال، وبرنامج الإرشاد الأسري والعناية بالأطفال وتطوير مهارات الزوجة والأم لإدارة حياتها الشخصية والمنزلية ويتسع هذا المركز ل 600 طالبة ويلحق بهذا المشروع وقف عبارة عن 7 شقق سكنية يعود ريعها لصالح المشروع، كما قدم مركز الأميرة العنود لرعاية المعاقات خدماته لشريحة مهمة من المجتمع وهن المعاقات حيث يساعد على تأهيلهن وتدريبهن لشغل الوظائف في القطاع الأهلي بالإضافة إلى مساعدتهن على الزواج، في حين قامت قرية الأميرة العنود آل سعود لرعاية الأطفال برعاية متخصصة لذوي الظروف الخاصة بنظام sos الأسرة البديلة ويتوقع أن تضم القرية 60 طفلا، في حين دعم مشروع رعاية الأيتام بالمؤسسة كفالة 103 من الأيتام بعدد من قرى منطقة القنفذة.