@ يخطىء بعض محبي الشعار الأحمر والابيض وتحديدا ممن آثروا الابتعاد وهجروا المدرجات بداعي تردي اوضاع الفريق عندما يظنون ان الحال الذي يعيشه فريقهم حاليا والمتمثل في قبوعه بمصاف اندية الدرجة الولى يعود لسوء التخطيط الإداري او لعدم مبالاة اللاعبين او لاخفاق الجهاز الفني الذي اشرف على الفريق في الموسم المنصرم في قيادته لتحقيق النتائج التي تمكنه من البقاء في دوري الاضواء أو.... @ مشكلة الفريق الوحداوي بشكل خاص والنادي بشكل عام تكمن في قلة الموارد المالية فالفريق الوحداوي عانى كثيرا بسبب ذلك (تخيلوا) ان اللاعبين لم يتسلموا مرتباتهم بعد نهاية الدور الاول من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في الموسم المنصرم وهو الموسم الذي شهد في نهايته هبوط الفريق لمصاف اندية الدرجة الاولى لاكثر من تسعة اشهر!! وتخيلوا ايضا ان العديد من الصفقات المحلية التي كانت على وشك الحسم قد ضاعت لعجز الادارة عن توفير المادة التي تحسم تلك الصفقات والادلة على ذلك كثيرة. @ و (تخيلوا) ان الادارة في الموسم المنصرم لقيت تحديا صريحا من بعض الذين انتهت عقودهم ويتمثل هذا التحدي في اشتراط هؤلاء اللاعبين مقدم عقود لابرام عقود احترافية جديدة والا لن (يركلوا) الكرة مع ناديهم حتى ان كان الثمن ابتعادهم و(تخيلوا) و ... @ الادارة الوحداوية بدورها سعت وبذلت المستحيل حاولت جاهدة رأب الصدع الذي خلقته قلة الموارد المالية بهدف تفادي الهبوط الذي كان يدق نقوسه مع كل مباراة ولكن سبق السيف العذل لتأكد هبوط الفريق ليس في آخر جولة من مباريات الدوري ولكن قبل نهاية الدوري بأكثر من ثلاث جولات. @ والفريق في وضعه الحالي الذي فرضته عليه الظروف المالية القاهرة يعيش في وضع متأرجح وعودته للأضواء مشككة من قبل البعض والبعض الآخر غير متفائل بعودة مجددة ووصل بهم التشاؤم لحد خشيتهم من هبوطه للدرجة الثانية على غرار فريق النهضة الذي كان صرحا ثم هوى. @ وبعيدا عن كل ما يدور من خلجات في النفوس بشأن مصير الفريق الا ان حظوظ العودة مازالت قائمة لاسيما ان الدوري مازال في بدايته ووضع الفريق مقارنة بباقي الفرق في دوري الدرجة الاولى يعد الافضل فنيا وعناصر وكل ما يحتاجه الدعم المالي والمعنوي المتواصل ولا ننسى ايضا إنهاء ازمة المرتبات التي تعتبر كالكابوس الكاتم على مستويات اللاعبين.