@ تنطلق يوم الاثنين المقبل بالعاصمة الكويتية (الكويت) فعاليات بطولة كأس العرب الثامنة وتستمر حتى 30 من شهر ديسمبر الجاري بمشاركة عشرة منتخبات عربية. @ الذي أود ان اصل اليه هو ان منتخبنا الوطني يشارك في هذه البطولة بصفته (حامل اللقب) وبقيادة مدربه الجديد الهولندي فاندريم الذي تولى مهمة الاشراف على منتخبنا بعد اخفاق الاخضر في مونديال كوريا الجنوبيةواليابان. @ ولاول مرة يعطى فاندرليم الصلاحية الكاملة والمطلقة لاختيار اللاعبين ومعظمهم من اللاعبين الشباب الذين برزوا مع فرقهم خلال مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد. @ يجب ان نصبر على فاندرليم كمدرب للمنتخب ويجب ان نثق فيه وفي قدراته التدريبية لتكوين منتخب جديد يحمل لواء وسمعة الكرة السعودية وهو أي (فاندرليم) يحتاج الى وقت لتحقيق هذا الهدف ويجب علينا ان نحترم ونقدر عمله حتى لانخسره كما خسرنا مواطنه وابن جلدته ليوبينها كر الذي رحل قبل ان يقوم بتطبيق (مايدور في رأسه) وكان محقا في الكثير من افكاره!! @ الاخضر الجديد سيكون امام تجربة قوية للدفاع عن لقبه (كحامل للقب) وليس مطالبا بان يحافظ على اللقب على اعتبار ان معظم لاعبي المنتخب من صغار السن الذين يفتقدون الى الخبرة المطلوبة لمقارعة المنتخبات الكبيرة. @ وسائل الاعلام المختصة أمامها مسئولية كبيرة في دعم الأخضر الجديد في بطولة كأس العرب المقبلة والبطولات المقبلة وعدم الاساءة للمدرب أو اللاعبين على حد سواء ونشد على يد المدرب واللاعبين بكل ما اوتيت من قوة. @ من حق الاعلام ان ينتقد المنتخب أو المدرب او اللاعبين وليس من حقه الاساءة او التجريح أو التشكيك فالاخضر الجديد تغير جلده وهذا هو المطلوب منذ زمن بعيد بعيدا من المجاملات وجبر الخواطر من أجل بناء فريق متمكن يتكون من عناصر شابة تنتظر الفرصة في المشاركة واللعب وتمثيل الاخضر. @ لقد افرزت نتائج المنتخب في مونديال كوريا الجنوبيةواليابان سوء حال المنتخب والكرة السعودية لذلك كان لابد من تغيير سياسة الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة للحاق بالمنتخبات الآسيوية التي تقدمت علينا مثل اليابانوكوريا الجنوبية والصين. صواريخ @ اتجه للكتابة بعد ان ابتعد عن الاضواء بفصله من رئاسة القسم أولا ورئاسة التحرير ثانيا مسكين لا احد يهتم بكتاباته الضعيفة وارائه الهشة!! @ ما قاله الكابتن الخلوق عن رئيس ناديه ومدير الفريق كشف المستور وكان الله في عونهما!! @ هذا المندوب كل يوم له صديق وكل يوم له ناد وكل يوم له حكم وكل يوم له صحفي وياليته يكتب كل يوم واذا كتب ياليته لم يكتب.