لقي اربعة اشخاص حتفهم عندما هاجم صوماليون من افراد احدى الميليشيات مقرا للضيافة كان ينزل به ضاهر ريالي كاهين رئيس جيب ارض الصومال الانفصالي الذي نجا فيما يبدو من اي اصابة. وقع الهجوم الذي شنه افراد ميليشيا موالية لحكومة جيب بلاد بونت المنافس المرافقين لزعيم ارض الصومال امس السبت اثناء زيارته لبلدة يتنازع عليها الجيبان.وكان كاهين رئيس مايمى بدولة ارض الصومال قد توجه الى بلدة لاس انود للقاء زعماء محليين في اول زيارة رسمية رئيس لدولة ارض الصومال الى هناك منذ اعلان استقلالها - الذي لم يعترف به أحد - عام 1991. وقال زعماء بلاد بونت المتاخم لدولة ارض الصومال في شمال الصومال انهم يعارضون وجود كاهين فيما يعتبروه ارضا تابعة لهم.وقال احمد عدن نائب وزير داخلية بلاد بونت الذي كان بين من قادوا الهجوم لرويترز هاتفيا لم نكن لنستطيع اداء مهمتنا لو لم نحصل على مساندة شعبنا. نحن نقاتل من اجل وحدة الصومال. ولم تعرف اسماء القتلى لكن شهود عيان ذكروا ان احدهم كان حاكما سابقا للبلدة. وقال الشهور ان كاهين ومرافقيه فروا اثناء القتال. وتجري حاليا في كينيا محادثات سلام تهدف الى انهاء الفوضى المستمرة في البلاد منذ عشر سنوات بين زعماء بلاد بونت وزعماء فصائل اخرى وبين حكومة انتقالية ضعيفة تتخذ العاصمة مقديشو مقرا لها. وتخشى الولاياتالمتحدة ان يؤدي عدم وجود سلطة مركزية قوية في الصومال الواقعة في منطقة القرن الافريقي والتي يدور فيها صراع مسلح بين عدد من الفصائل الى ان تتحول البلاد الى ملاذ امن للنشطين.وتنظم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول اخرى دوريات بحرية قرب سواحل الصومال بحثا عن اعضاء تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن الذين تخشى تلك الدول ان يحاولوا الهرب الى هناك.