يواصل أعضاء في الكونجرس الامريكي التحرش بالمملكة العربية السعودية في محاولة يائسة لالصاق تهم الارهاب بمسئولين أو مواطنين سعوديين طمعا في الحصول على تعويضات مالية أو خدمة لمصالح سياسية رغم تأكيد الرئيس جورج بوش ووزير خارجيته كولن باول بعدم وجود أي صلة للمملكة لامن قريب ولا من بعيد بالارهاب. وكان احدث هذه التلفيقات ما سماه هؤلاء الاعضاء برفض السعودية اعادة اطفال يحملون الجنسية الأمريكية في نزاعات بشأن حضانتهم مدعين ان ذلك يشكل دليلا على انها شريك موضع شك في الحرب ضد الارهاب بعد ان عجزوا عن تقديم أدلة على ذلك. وادعت لجنة الاصلاح الحكومي بمجلس النواب الامريكي ان السعودية تهزأ بالقوانين الامريكية من خلال عرقلة عودة اطفال اخذهم اباؤهم السعوديون من امهاتهم الامريكيات خالطة بين قضايا أسرية بحتة تتعلق بحضانة اطفال يوجد مئات الحالات مثلها مع دول اخرى ولم توجه لها تهمة الارهاب كما يتجاهل اعضاء اللجنة مفهوم الاسلام للحضانة ومتى تكون للاب أو الام وان هؤلاء الاطفال هم ايضا مواطنون سعوديون بحكم جنسية ابائهم.