قطعت الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة بشراكة مع غرفة جدا شوطاً كبيراً نحو تحقيق مشروع «صنع في مكة» على أرض الواقع والهادف الى تصنيع السلع والمنتجات التي يقبل عليها الحجاج والمعتمرون خلال المواسم الدينية. وأكد طلال مرزا رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة أن الغرفتين بصدد عقد وإبرام اتفاقيات مع جهات عدة بمختلف دول العالم، من شأنها أن تعمل على جلب التقنيات اللازمة لتشغيل المشروع الذي من المتوقع أن يتم اعتماد تصميم شعاره في وقت قريب. الغرفتان بصدد عقد وإبرام اتفاقيات مع جهات عدة بمختلف دول العالم، من شأنها أن تعمل على جلب التقنيات اللازمة لتشغيل المشروع الذي من المتوقع أن يتم اعتماد تصميم شعاره في وقت قريب.وأوضح عقب توقيعه مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والمشاريع لمنشآت المسلمين بسيان الصينية، ان الغرفة تدرس بجدية الرفع لوزارة التجارة والصناعة، بدراسة تقترح إنشاء هيئة متخصّصة لمنح الشعارات لمصنوعات مكة، إضافة إلى الإشراف على منطقة صناعية متخصّصة في الصناعات والمنتجات المختلفة المستهدف تسويقها في أسواق مكة المكرّمة خلال مواسم الحج والعمرة كمرحلة أولى، ومن ثم تصديرها مستقبلاً إلى الخارج. وقال مرزا: «نهدف من خلف هذه الاتفاقية التي تأتي في وقت نحن نعمل فيه مع غرفة جدة للانتهاء من طرح مشروع صنع في مكة إلى حيز التنفيذ، إلى نقل التكنولوجيا والموارد البشرية لصالح المشروع، وكذلك التوصل إلى ايجاد بيئة حقيقية لإقامة مشاريع مشتركة في البلدين من شأنها تحقيق الصالح للجميع»، وستعمل الاتفاقية على تحري سبل التعاون في تنظيم وإقامة الفعاليات المشتركة كالمؤتمرات والندوات والمعارض التجارية التي من شأنها أن تعزز وتقوي العلاقات الاقتصادية بين الطرفين»، لافتاً إلى أن امكانية أن يقوم أحد الطرفين في الاتفاقية بدعم الآخر أمر متوقع شريطة توفر الإمكانية لذلك. من جهته قال أبو بكر شاينغ تشنغ رئيس غرفة التجارة والمشاريع لمنشآت المسلمين بسيان الصينية: «نحن نريد من هذه الاتفاقية أن نبني سوياً جسراً جديداً بالإضافة إلى ذلك الموجود سابقا، لنصل إلى مستوى أعلى بحجم التبادل في المجالات الاقتصادية والتجارة والصناعة والزراعة وتنمية المشاريع والمقاولات والإنشاءات وتبادل الثقافة والفنون والتربية والتعليم والتدريب المهني، وكذلك الرفع من مستوى حجم الزيارات بين البلدين، سواء كانت تجارية أو سياحية».