الرئيسان السابقان لنادي القادسية عبدالعزيز الحوطي والذهبي علي بادغيش كانا محل حفاوة وتقدير جميع القدساويين الذين حضروا ندوة الخصخصة بخيمة جمال العلي الرمضانية، حيث شهد لقاؤهما الجانبي أطراف الحديث عن القادسية، وشمل حديثهما تصريح قائد القادسية السابق أحمد البيشي ل(الميدان الرياضي) الأسبوع الماضي، وتناول حديثهما ما تطرق له البيشي في حديثه عن القادسية والأحداث التي كشفها في عهد إدارة بادغيش. والتف حول الرئيسين جميع القدساويين والتقطت لهما الصور التذكارية. وفي أثناء المناقشات الودية شدد الحوطي على أن ابتعاده عن القادسية جاء بسبب ظروفه الصحية. وتمنى الحوطي للقادسية التوفيق والنجاح في كل ألعابه ومثله علي بادغيش. أما جمال العلي فقد اعترف انه كان معارضا لسياسة علي بادغيش ابان فترة رئاسته، لكنه قال (إن القادسية للجميع) ويحظى بادغيش والحوطي باحترام جميع القدساويين، حيث لم يجد القدساويين أو غيرهم ممن يعملون في السلك الرياضي سواء من اعلاميين أو مسؤولي أندية إلا السماحة والمودة والمحبة، ولم ينزل الرئيسان لمستوى رفع الشكاوى والدخول في مشاكل مع الآخرين في المحاكم وما الى ذلك، وهوالأسلوب الذي نفر الجميع من بعض الأندية الذين يستخدمون هذا الأسلوب المفلس. وقال بادغيش في هذا الصدد ابان فترة رئاستي هناك من يختلف معنا في الرأي وهناك من يسيئ لإدارة القادسية عبر الاعلام، ولكن القادسية الكيان أكبر من شكاوى ودعوات ودخول في مشاكل ونزاعات باسم القادسية، لأن من أراد أن يحافظ على القادسية يحافظ على سمعة هذا الكيان بتحبيب النادي للآخرين وليس بتنفيرهم، فالقادسية عرف عنه انه ناد للجميع، وعلى القدساويين أن يعملوا في هذا الاتجاه، وأن لا يعرضوا الكيان القدساوي للقيل والقال واحيانا..!! فالمفروض أن تكون القادسية واحة للحب مثل السابق.