الخبر – عيسى الدوسري ثلاثة مرشحين يتنافسون على الرئاسة.. والأزمة المالية هاجس الجميع تترقب جماهير القادسية الإعلان الرسمي من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن موعد انعقاد الجمعية العمومية لاختيار رئيس وأعضاء لمجلس الإدارة وسط مخاوف كبيرة على مستقبل النادي الذي يعيش حالياً فراغاً إدارياً بعد قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأخير بحل الإدارة السابقة. وكان باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي القادسية قد أقفل قبل أسبوعين، وانحصر التنافس على الرئاسة بين ثلاثة مرشحين وهم معدي الهاجري، عبدالله جاسم، وعادل بودي، في حين تقدم لعضوية مجلس الإدارة 16 عضواً من بينهم عبدالله بادغيش وعبداللطيف الصالح ومحمد النعيمي وخالد العرفج وراشد عيدان الدوسري ونجيب الملا . وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشارع القدساوي تحديد موعد الجمعية العمومية، بدأ المرشحون للرئاسة تحركاتهم المكثفة لترتيب الأوراق وحشد أكبر عدد من الأصوات بما يعزز حظوظهم في الفوز بالكرسي الساخن. سيناريوهات العمومية ويخشى عدد من القدساويين أن تتكرر الأحداث التي وقعت في انتخابات 2006م، و2011م والتي ما زالت تبعاتها متواصلة حتى الآن، ففي الانتخابات التي جرت في العام 2006م وفاز بها جاسم الياقوت متغلباً على علي بادغيش أعقبتها سلسلة من الصراعات والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، وهو نفس ما حدث في انتخابات 2011م والتي كسبها عبدالله الهزاع بفارق خمسة أصوات عن منافسه معدي الهاجري، وشكك الأخير في النتيجة، مؤكداً أنه سلب 300 صوت من داعميه من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. كما يتذكر القدساويون جيداً الملاسنات التي شهدتها انتخابات 2011م بعد منع الجماهير من دخول الجمعية العمومية استناداً للوائح والتي تمنع دخول أي شخص لم يسدد رسوم العضوية، وأثارت هذه الخطوة حفيظة عدد من القدساويين منهم عضو شرف النادي جمال العلي الذي اعترض على منعه من السؤال خلال انتخابات الجمعية العمومية ما حدا به إلى اتهام مدير مكتب رعاية الشباب السابق خالد العقيل باختراق الأنظمة والتي تنص على حرية التعبير في الانتخابات. برنامج استثماري معدي الهاجري وبدأ الصراع على كرسي القادسية مبكراً وتحديداً بعد فتح باب الترشح عقب حل مجلس الإدارة السابق، وكان معدي الهاجري لاعب ألعاب القوى في النادي هو أول من تقدم للرئاسة، ويعد من أبرز داعمي النادي وبعض أندية الشرقية مثل النهضة والثقبة، إضافة إلى دعمه لبطولات الحواري. وسبق للهاجري المنافسة على رئاسة القادسية حيث خسر من منافسه عبدالله الهزاع في انتخابات عام 2011م، وأبرز أهدافه في حال تولى الرئاسة توفير راع رسمي للمساهمة في حل الضائقة المالية التي يعاني منها النادي، إضافة إلى استثمار الأراضي الواقعة على طريق الدمامالخبر السريع بجوار نادي النهضة التي يتوقع أن تدر دخلاً سنوياً على النادي يصل إلى مليوني ريال، ومن برامجه المطروحة أيضاً إنشاء عيادة طبية للنادي ومركز علاج طبي حديث ومتكامل، وكذلك التعاقد مع شركة متخصصة لإعادة تأهيل ملاعب النادي وزراعتها بالعشب الصناعي، وتشكيل لجنة استثمار بالنادي تتكون من عدد من رجال المال والأعمال وبعض الشرفيين وأعضاء مجلس الإدارة. واستبق الهاجري الانتخابات بخطوة وفاقية مع رئيس النادي السابق عبدالله الهزاع بمبادرة من رجل الأعمال بجاش البجاش، كما يستند في حملته الانتخابية على عدد من قدامى لاعبي النادي كصالح السرحاني وعبدالله غالي وبندر باصريح. خبرات إدارية عبدالله جاسم أما المرشح الثاني لرئاسة القادسية فهو عبدالله جاسم الحاصل على دبلوم الهندسة في الطيران من معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية، والمتقاعد من القوات الجوية الملكية السعودية، ويملك حالياً إحدى المؤسسات المتخصصة في المجال الرياضي. ويملك جاسم سجلاً حافلاً في الرياضة السعودية منذ أكثر من 35 عاماً منذ أن كان لاعباً في فريق الشعلة ثم القادسية والنصر حتى وصوله كإداري في القادسية والمنتخبات الوطنية، وشارك في عديد من الدورات والمناسبات الرياضية منها كأس العالم للناشئين في كندا واسكتلندا والصين كمدير للمنتخب السعودي، كما عمل عضواً في لجنة المنتخبات لمدة 18 عاماً، ومديراً للمنتخب السعودي للناشئين لمدة 15 عاماً، ومساعداً لمدرب المنتخب الأول في بطولة كأس الخليج التي أقيمت في بغداد، وعمل في عديد من إدارات القادسية مثل إدارة فهد الهزاع وعبدالعزيز الحوطي رحمه الله وأحمد الزامل وجاسم الياقوت وعلي بادغيش وعبدالله الهزاع ، وأبرز أهدافه في حال تولَّى الرئاسة عودة جميع أبناء القادسية ومدينة الخبر إلى ناديهم وكذلك إنشاء نادي للمتقاعدين يخدم أبناء نادي القادسية ومدينة الخبر لشغل أوقاتهم ومحاولة الاستفادة من فترة الفراغ الصباحية داخل جدران النادي حيث ستخصص الإدارة مدربين ومشرفين يعملون من أجل المتقاعدين، العمل على جلب راع رسمي للنادي، وعودة جميع الألعاب المتوقفة منذ فترة طويلة . ويحظى عبدالله جاسم بدعم قوي من قبل كبار رموز القادسية إضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال في مدينة الخبر الذين يساندونه من أجل الفوز بكرسي رئاسة النادي الاهتمام بالقاعدة عادل بودي ويعول المرشح الثالث لرئاسة القادسية عادل بودي على مشواره الحافل بالإنجازات اكتسبها من خلال لعبه لعدد من الأندية وعمله كعضو في الاتحاد السعودي لكرة اليد، وكذلك إشرافه على المنتخب السعودي لكرة اليد ونادي القادسية سابقاً، ويعد من عشاق لعبة كرة اليد والداعمين لها، ويعمل حالياً في إحدى الشركات النفطية وهو مكتشف النجم القدساوي السابق والنصراوي الحالي محمد السهلاوي. أبرز أهداف بودي حال توليه رئاسة النادي توقيع عقد شراكة مع إحدى الشركات وجلب الاستثمارات لرعاية النادي والنهوض بجميع الألعاب وتنفيذ برامج خاصة لصغار السن لتنمية قدراتهم واستغلالها بالشكل الذي يصقل مهاراتهم، فضلاً عن رسم خطط استراتيجية لجميع الألعاب ومتابعة نشاط كل لعبة نهاية كل موسم، إضافة إلى عودة جميع أبناء القادسية خصوصاً اللاعبين القدامى وعقد اجتماعات معهم من أجل مصلحة الكيان القدساوي. ويحظى بودي بدعم من قبل بعض رجالات الأعمال الذين أكدوا وقوفهم ودعمهم له خصوصاً، وأنه يمثل جيل الشباب.