أنهى فريق «السيف سايد» استعداداته لانطلاق مسابقة «الفيرست ليقو» التي تهدف إلى تمكين الطلاب والطالبات في مدارس المنطقة الشرقية من أن يتعاملوا مع الحوادث والكوارث الطبيعية وفق الخطط الصحيحة والمعتمدة عالمياً. وأوضحت رئيسة الفريق رحاب الدوسري أن الفريق يتكون من عدد من الأعضاء المتخصصين الذين يمتلكون الخبرة الكافية لتدريب الطلاب والطالبات في المدارس للتعامل مع الكوارث الطبيعية والحوادث لزيادة الوعي في المستقبل بطرق التصرف حينها. وأشارت إلى أن الفريق الذي حضره الدكتور نبيل القرشي يضم عدداً من المشرفين والأعضاء من الجنسين وضع الخطط اللازمة للبدء في عملية تدريب الطلاب والطالبات في مدارس الشرقية الذين سيدخلون في تصفيات ومسابقات مع عدد من المتسابقين الآخرين في كل من الرياضوجدة بعد تقسيمهم إلى 8 فرق من الجنسين من عمر 9 سنوات إلى 16 سنة، ومن 6 أعضاء لكل فريق يتم تدريبهم على مدى ثمانية أسابيع بمشاركة مدربين متخصصين لهم تجارب سابقة في مسابقة تحدي «الفيرست ليقو» في مجال الهندسة وتقنية المعلومات، حيث سيتأهل الفائز من كل منطقة للمسابقة في منطقة أخرى ومن ثم الدخول في المسابقة العالمية التي ستقام في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى الفائزين من دول أوربا ضمن مسابقات «الليقو العالمية 2013». وبينت الدوسري أن المسابقة ستشتمل على محور البحث العلمي وآخر مهني عن طريق صناعة وتصميم الروبوتات الهادفة. من جهتها، لفتت المدربة مها الزياني أن المسابقة ستشتمل على المشاريع وعلى تحديد مجتمع يستطيع أن يعيش تجربة الكارثة الطبيعية وتحديد مشكلة ما تحدث عند وقوع كارثة طبيعية وإيجاد حل مبتكر يساعد الناس على الاستعداد أو البقاء سالمين وإعادة البناء, إضافة إلى مشاركة المشكلة والحل مع الآخرين. وبينت أن من الكوارث التي سوف تتناولها المسابقة الانهيارات الثلجية والزلازل والفيضانات والأعاصير والعواصف الرملية وموجات تسونامي وثوران البراكين والحرائق الهائلة. ويعتبر فريق "سيف سايد" الأول الذي يعنى بتمكين الأفراد من إدارة الكوارث الطبيعية تحديدا، حيث تعتبر هذه انطلاقة جديدة وتجربة فريدة من نوعها للوصول إلى بوابة العالمية من خلال تحدي "الفيرست ليقو" لاسيما أن مسار هذه المسابقة تأتي ضمن التخصصات التي تقع تحت إطار ومهام فريق "السيف سايد" المعني بالتعامل مع الكوارث والحوادث الطبيعية. وستعتمد الخطة التنفيذية خلال الأسبوع الحالي ليتم استقبال المشاركين والمشاركات ضمن الأيام القادمة للبدء في عملية التنفيذ.