دشّن فريق "سيف سايد" التطوعي في المنطقة الشرقية أول برامجه التطوعية، التي تستهدف فئات المجتمع كافة، وذلك لزيادة الوعي تجاه التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية. وأوضحت عضو الفريق رحاب الدوسري أن فريق "السيف سايد" التطوعي هو أول فريق تطوعي يهتم بالتعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية، حيث دعت الحاجة إلى التوعية عن الكوارث التي تتعرض لها المنطقة والمملكة بصفة عامة، بعد رصد قلة المصادر والأبحاث العربية، في مجال إيصال المعلومة والتدريب وقلة الوعي في التعامل مع هذا النوع من الأزمات.
وأشارت رحاب الدوسري إلى أن الفريق يسعى خلال المرحلة القادمة إلى الانتشار في المواقع والجهات الحكومية، سواء في المدارس أو الجامعات أو المعاهد، لإلقاء المحاضرات أو الندوات أو البرامج، لرفع الوعي في التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والكوارث الناتجة عن المصانع وتسربات الغاز في المدن الصناعية.
وتابعت رحاب الدوسري أن الفريق هو فريق تطوعي محترف ذو طابع تمكيني وإغاثي لكي يكون مصدراً للمعلومات الموثوقة عن الكوارث، وكيفية التعامل معها وذلك بالرجوع إلى المراكز والهيئات والمنظمات العالمية المعروفة والعمل على رفع الوعي من خلالها.
وأوضحت أن الفريق يعمل على تمكين المجتمع من إدارة مخاطر الكوارث الطبيعية، من أجل تعزيز القدرة على مجابهتها في المستقبل وذلك بترسيخ جميع الاحتياطات والإجراءات الوقائية الفنية والطبية والبشرية.
وتابعت: كما أن الفريق يهدف إلى تطبيق الإرشادات الخاصة بالسلامة في مجال الوقاية من الكوارث الطبيعية بأساليب غير تقليدية، وتكوين فرق خاصة مدرّبة بكيفية إدارة الكوارث الطبيعية والتعاون مع الجهات المعنية في مجال الكوارث الطبيعية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص محلياً وعالمياً وتوضيح مفهوم إدارة الكارثة للمجتمع وكيفية التعامل معها ومحاكاة العالمية في مجال إدارة الكوارث.
وأشارت رحاب الدوسري إلى أن الفريق دشّن يوم أمس حملته التوعوية الأولى لنشر ثقافة إدارة الكوارث الطبيعية، حيث عمل الفريق بأكثر من 60 عضواً بالتعاون مع فريق الإنقاذ على شواطئ نصف القمر.
وذكرت أن الفريق سيعقد خلال الفترة القليلة المقبلة عدداً من الاتفاقيات مع بعض الجهات ذات العلاقة، كالمديرية العامة للدفاع المدني وعدداً من الجهات التي تنوي التعاون مع الفريق، وذلك لما يمتلك من الاستشاريين، والباحثين في مجال التعامل مع الكوارث الطبيعية.