شهر رمضان فرحة خاصة.. يتم الاستعداد له بأسلوب فريد في البلاد الإسلامية ووسط الأقليات المسلمة في العالم، الجميع يستعد استعداداً مادياً ومعنوياً خاصاً. لاستقبال هذا الشهر المبارك (اليوم) التقت بعدد من أبناء العالم الإسلامي الذين يدرسون في مصر للتعرف على طبيعة هذا الشهر في بلادهم. يقول يوسف محمد من الشيشان طالب في كلية الشريعة بجامعة الأزهر يأتي رمضان هذا العام ونحن في حزن وهم من جراء الاحتلال الروسي لبلادنا فلم يبق لنا من رمضان غير الصورة الجهادية نغتنمها لمقاتلة العدو الروسي واخراجه من بلادنا. ولكن قبل الاحتلال الروسي وبعد أن استعادت الشيشان هويتها الإسلامية كان رمضان لا يختلف عن أي بلد آخر فهو عبادة وقراءة للقرآن وعمل الخير حيث يصعد الرجال إلى أسطح المنازل لرؤية هلال شهر رمضان وبعد أن تثبت رؤيته يهرع الرجال إلى المساجد لأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن وتستعد السيدات لإعداد طعام السحور ويزداد الإقبال على قراءة القرآن خلال شهر رمضان حيث تهتم الأسر بتحفيظ الأطفال القرآن كما تعقد بعض الأسر جلسات بالمنازل ويقوم أحد الأطفال من حفاظ القرآن بترتيل القرآن الكريم وأهم ما يميز هذا الشهر عن غيره من الشهور في الشيشان إعداد الطعام واخراجه للفقراء. وعن مظاهر رمضان في بنجلاديش يتحدث محمد هداية الإسلام الطالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ويقول: عادات وتقاليد رمضان تكاد تكون متوازنة في الشعب البنجلاديشي فهناك احترام تام لفريضة الصوم ولا نرى أي مفطر أثناء النهار وأيضاً قراءة القرآن الكريم قبل صلاة العشاء في كل المساجد ثم صلاة التراويح وموائد الرحمن عندنا تقام بالمساجد في الإفطار والسحور طوال الشهر الكريم تمتلئ بنجلاديش بالأنوار وهناك نوع من التسابق بين العائلات والأثرياء في عمل الخير وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين. ويستقبل المسلمون في أندونيسيا شهر رمضان استقبالاً حاراً، الدولة والشعب يعملون على اغتنام الفرصة الإيمانية من هذا الشهر يؤكد ذلك يوسف وحيد الرحمن الطالب في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ويقول الأمور الإسلامية منوطة بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية.. الناس في بنجلاديش لا يعرفون الفطر في نهار رمضان