بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية وبمتابعة من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية - حفظهما الله - تقوم جمعية البر بالمنطقة الشرقية بتكثيف جهودها طيلة شهر رمضان المبارك لعام 1423ه. واوضح الدكتور عبدالله بن حسين القاضي امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية ان الجمعية تبادر خلال شهر رمضان المبارك بتنفيذ برنامج افطار صائم حيث تتولى فروع الجمعية في كل من بقيق وعنك وام الساهك والنابية ورأس تنورة والنعيرية تنفيذ هذا البرنامج في عدد من المواقع المختلفة والتي يصاحبها اقامة عدد من البرامج الثقافية المتنوعة. حيث بلغ عدد المواقع المعدة لتفطير الصائمين خلال هذا الشهر (22) موقعا، بالاضافة الى برنامج تفطير الاسر المحتاجة في منازلهم.. وذلك مساهمة من الجمعية في تقديم وجبات لتفطير الصائمين الذين يزيد عددهم هذا العام على اكثر من 1800 صائم يوميا. وقال الدكتور القاضي ان الباب مفتوح لكل اهل الخير للمشاركة في هذا البرنامج حيث تبلغ قيمة السهم الواحد لتفطير الصائم يوميا خمسة ريالات وذلك في اطار ما يحثنا عليه ديننا الاسلامي الحنيف ووفق ما دلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: (من فطر صائما كان له مثل اجره، غير انه لا ينقص من اجر الصائم شيئا). وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات العينية على الاسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك لهذا العام بين الامين العام ان الجمعية قامت مع حلول شهر رمضان المبارك بتوزيع المواد الغذائية على الاسر المحتاجة في كل من: بقيق، وعنك، وام الساهك، والنابية، ورأس تنورة، والنعيرية والذين يتجاوز عددهم (3000) اسرة محتاجة بقيمة تصل الى 000ر850 ريال. وذلك من خلال توزيع (كوبونات صرف) على الاسر المحتاجة التي ترعاها الجمعية للحصول من خلالها على المواد الغذائية من مراكز التسويق المتعددة او المحلات التجارية التي تم التنسيق معها في هذا الشأن من اجل تسهيل صرف المساعدات الغذائية للمحتاجين وحتى يتسنى للمحتاج اختيار ما يناسبه منها. واضاف امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية ان المقر الرئيسي للجمعية يفتح ابوابه طوال ايام الشهر الكريم لاستقبال الصدقات والتبرعات والزكوات النقدية لتتولى بدورها تقديمها للاسر المستحقة المسجلة لدى الجمعية. ويشهد شهر رمضان المبارك ايضا اقبالا كبيرا من المتقدمين لطلب المساعدة المالية اوالعينية وهو ما يضفي عبئا على الباحثين التابعين للجمعية الذين يتولون دراسة الحالات دراسة وافية وزيارة مساكنهم للتأكد من استحقاقهم للمساعدة لكي يتم صرف الزكوات التي تصل للجمعية في مصارفها الشرعية.