@ الخبر اليوم لايختلف اثنان على ان الاستاذ احمد عبدالله الزامل هو رجل القادسية الاول فهذا الرجل استطاع باقتدار ونجاح وبفضل سياسة الحكمة والمنطق وحب الانتماء ان يجعل من فريق القادسية الصاعد من الدرجة الاولى فريقا مشهورا باتت جميع الفرق تحسب له ألف حساب بعد ان نجح الزامل في تقديم فريق القادسية بثوب جديد تجلى في قوة عروضه ونتائجه المبهرة في مباريات الدوري.. وربما يستغرب البعض هذا الربط بين مشرف اداري عام ونتائج فنية لكن من يعرف احمد الزامل ويعرف حماسه واخلاصه وغيرته لايستغرب أبدا خاصة انه يشرف على فريق القادسية الاول مباشرة ويتابع أوضاع الفريق أولا بأول ويتلمس احتياجاته بعيدا عن الشهرة والاضواء. فالاستاذ احمد الزامل أولى اهتماما كبيرا في المنهجية العلمية لاعداد الفريق قبل بداية الموسم ونجح في ضم بعض اللاعبين المحليين ومن ابرزهم صالح السرحاني وهاني العويض (الذي يعتبر حاليا ابرز حارس في المملكة) وهاني السالم اضافة لتعاقده مع اللاعبين الاجنبيين شوشان وماركوس وجميع هذه الصفقات لاقت النجاح بكل المقاييس.. ولاننسى ان الزامل يتكفل حاليا بل هناك التزام شخصي منه بدفع رواتب طاقم الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم والجميع يذكر بصماته واياديه البيضاء على جميع الالعاب في نادي القادسية خاصة في لعبة كرة اليد حيث حقق فريق القادسية في الموسم الماضي لقب وصيف بطل الدوري. ولأن الاستاذ احمد الزامل رجل ادارة من الطراز الاول ويتحلى بدماثة الخلق والتواضع وخفة الدم فانه يحظى باحترام وتقدير جميع رجال الاعمال في الخبر بل وفي الشرقية ومن هنا فان رجال الاعمال وضعوا ثقتهم كاملة في هذا الرجل لانهم وجدوه الاصلح والافضل. فالجميع يعرفون ان احمد الزامل رجل أعمال من طراز نادر قبل ان يكون اداريا ناجحا في المجال الرياضي ولهذا فان بصماته في العمل الرياضي تجلت وأشرقت وأثمرت من خلال دقة حساباته وصحة نهجه ورؤيته الثاقبة وشفافيته وصدقه في التعامل مع جميع اللاعبين ولهذا استطاع ان يستقطب حب اللاعبين بل وحب جميع منسوبي نادي القادسية. ولان احمد الزامل من الشخصيات الرياضية الذين يفخر بهم الوطن فاننا من هنا وعبر (الميدان الرياضي) نقترح ان يبادر جميع ابناء مدينة الخبر بتكريم هذا الرجل الذي وعد فأوفى وزرع فحصد واجتهد فنال ونحن عندما نطرح فكرة تكريم احمد الزامل ليس بسبب جهوده ودعمه واهتمامه بنادي القادسية في هذا الموسم فاحمد الزامل بات رمزا مشرفا لهذا النادي اضافة الى عطاءاته الخيرة وعلى مدى أكثر من ربع قرن اعطى من خلاله أجمل وابهى مايكون العطاء.