نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام بقطاع التربية والتعليم في المملكة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين . جاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به سموه عقب افتتاحه مساء اليوم لفعاليات المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم الذي تستضيفه المملكة ممثلة بوزارة التربية والتعليم . واشار سموه إلى أن تحقيق ذوي الاحتياجات الخاصة للمملكة للعديد من الإنجازات في جميع المستويات ومنها كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة يثبت أن المملكة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال في عدة أفرع ونشاطات مختلفة وقال سموه // إن شاء الله تكون للأفضل في جميع المجالات // . وعن التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم حول تحصين الطلاب ضد الأفكار الهدامة قال سموه // إن شاء الله الأفكار الهدامة تكون بعيدة عنهم .. ووزارة الداخلية تبذل ما في استطاعتها مع جميع الجهات الحكومية وأي أمر يمكن أن نقدمه أو نساعد وزارة التربية والتعليم في هذا المجال بالذات أو غيره فنحن سعداء بهذا // . واجابة على سؤال عن ان هناك تقارير إعلامية تتحدث عن محاولات في حج هذا العام للتخريب وتعكير صفو الحجاج ومدى التدابير الأمنية والاستعدادات التي اتخذتها وزارة الداخلية لضمان سلامة الحجاج قال سموه // الحمد لله أولا ليس لدي معلومات إطلاقا عن هذا الموضوع ثانيا سمعنا بالإشاعات التي تذكر دائما قبل الحج .. وإن شاء الله يكون حج هذا العام ميسرا ومريحا للجميع وموفقا بكل ما خطط له كالأعوام السابقة وهو للأفضل إن شاء الله تعالى // . وعن موعد محاكمة عدد من أصحاب الفتاوى الإرهابية الذين تم القبض عليهم قال سموه // الذين قبض عليهم وأدينوا بشيء في هذا المجال ما فيه شك أنهم سيحاكمون أو حكم عليهم ولكن ربما ليس هناك احكام كبيره وإن شاء الله الآخرين سوف يلقون جزاءهم إذا كان ثبت عليهم شيء والحمدلله هذا الأمر الآن في تراجع ونأمل إن شاء الله أن تكون الأمور أفضل دائماً // . وقال سموه رداً على سؤال حول نتائج التحقيقات التي أجريت مع العائدين من معتقل غوانتنامو // أنا لا أذكر التحقيقات بالتفصيل الآن ولكن ما يجري له علاقة بأوضاع سابقة بالنسبة لهم وقليل منهم يمكن يكون له إدانة سابقة إنما هم محل رعاية الدولة //. وعن رؤية المملكة للوضع الآن في العراق قال سموه نائب وزير الداخلية // المملكة بطبيعة الحال يهمها وتهتم كثيرا بما يجري في العراق وهم أخوة عرب مسلمين ومجاورين ولا شك أن الإنسان يهتم بجاره .. والعراق عزيز علينا جميعا والمملكة تبذل كل ما في وسعها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوفر الأمن والاستقرار في العراق وإن يكون إن شاء الله العراق موحداً كما عهدناه دائما وإلى الأفضل دائما وأن تزول هذه الغمة عنه إن شاء الله // . وفي سؤال عن السور المزمع إقامته على الحدود بين المملكة والعراق قال سموه // ليس هناك سور بمعنى السور او الابناء إنما هو جهود تبذل حتى لا يكون هناك تسلل من المملكة إلى العراق أو من العراق إلى المملكة .. الافضل للأمن العام ولمصلحة الطرفين // مضيفاً سموه // ان المشروع ينفذ على مراحل وفي مواقع معينة وحسب الجدول الموضوع له .. وهناك جزء نفذ والباقي في الطريق ودائما إن شاء الله نأمل أن تكون الأمور أفضل ونستغني عن مثل هذا في المستقبل // . وعن نظرة وزارة الداخلية للانعكاسات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية نتيجة النزول الذي حدث في سوق الأسهم السعودي قال سمو الامير احمد بن عبدالعزيز // وزارة الداخلية ليست جهة مباشرة لكن في اعتقادي أن سوق الأسهم هو مؤشر يترجم أحيانا الوضع الاقتصادي في أي بلد ونحن نرى أن الاقتصاد قوي والحمد لله في مجالات كثيرة او في كل مجالات المملكة .. ونستغرب انخفاض السوق ونأمل إن شاء الله من الجهات المعنية في وزارة المالية ومؤسسة النقد العناية بهذا الجانب وعمل شيء إيجابي في وقت غير بعيد إن شاء الله تعالى // . // انتهى // 0129 ت م