أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان وزير الخارجية كولن باول سيزور كندا اليوم الخميس لمناقشة موضوع العراق وتشديد عمليات المراقبة المثيرة للجدل على الحدود الامريكية. وخلال هذه الزيارة التي تستمر يوما واحدا، سيلتقي باول مع نظيره الكندي بيل جراهام ومسؤولين كنديين اخرين لاجراء "مشاورات مع أحد اقرب اصدقائنا وحلفائنا" كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر. وأكد باوتشر ان هذه الزيارة مقررة منذ فترة طويلة حتى لو لم يعلن عنها الا قبل يومين. وتدعم كندا عملا عسكريا محتملا ضد العراق شرط ان تقرره الاممالمتحدة. لكنها لم تكشف صراحة حتى الان شكل دعمها المحتمل لتحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة. واضاف باوتشر انه يتوقع انتقادات من الجانب الكندي حول التدابير الجديدة للمراقبة على الحدود الامريكية التي تخضع المواطنين الكنديين المولودين في الشرق الاوسط لاجراءات مشددة. لكنه اشار الى ان هذه التدابير من اختصاص اجهزة الهجرة التي تشرف عليها وزارة العدل الامريكية. وقال بمقدار ما يريد الكنديون اجراء محادثات دبلوماسية حول هذا الموضوع معنا، فانا متأكد ان باول سيتحدث عنها بالمقدار نفسه مع زملائه المعنيين في الحكومة الامريكية. ولم يقدم باوتشر ايضاحات حول ما يمكن ان يقوم به باول، لكنه قال ان لوزير الخارجية دورا في السياسة المتعلقة بالاشخاص الذين يدخلون الولاياتالمتحدة. وكان جراهام اعلن الاسبوع الماضي ان كندا لا تستطيع القيام بأي شيء لمنع عمليات المراقبة الجديدة التي تتعرض للانتقادات بسبب طابعها الذي يميز بين الاشخاص.