ذكر في بيان امس الجمعة ان قوات خاصة امريكية في افغانستان تعرضت لنيران اسلحة صغيرة في حادثين منفصلين ولم يصب أحد بأذى وانما قتل احد المهاجمين. وقال البيان ان قوات خاصة تعرضت لاطلاق النار من رجلين مسلحين ببنادق ايه كيه 47 في بلدة ده راوود التي تقع في اقليم اروزجان امس الخميس. وفي حادث آخر يوم الخميس فتح ثمانية اشخاص يرتدون ملابس مدنية ويحملون بنادق ايه كيه 47 واسلحة آلية خفيفة النار على القوات الخاصة الامريكية شمالي قاعدتهم المتقدمة بالقرب من مدينة خوست بشرق البلاد. وتم استدعاء طائرة من طراز ايه 10 وطائرة هليكوبتر اباتشي لتقديم دعم لكن لم ترد على الفور تقارير عن وقوع ضحايا بعد ان اطلقت الهليكوبتر 30 طلقة من عيار 30 مليمترا و14 صاروخا. وقال البيان ايضا ان مظليين امريكيين شنوا هجمات من الجو على اربعة اهداف شمال شرقي خوست خلال 24 ساعة لمنع قوات معادية من اقامة مواقع بالقرب من المدينة. وشهدت مدينة خوست اشتباكات متكررة بين المقاتلين الموالين للحاكم المحلي وبين زعيم جماعة متمرد وكانت القوات الامريكية هدفا لهجمات منتظمة بالاسلحة الصغيرة ومدافع المورتر في منطقة توجد فيها معارضة كبيرة للوجود الامريكي. وتوجد قوات امريكية قوامها ثمانية الاف فرد ضمن القوات المتحالفة في افغانستان لمطاردة جيوب مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة. من جهة اخرى ذكر تقرير إخباري امس الجمعة أن قائدا أفغانيا كان قد ساعد القوات الامريكية في أفغانستان في الاطاحة بحركتي طالبان وتنظيم القاعدة في مخابئهما في تورا بورا، نجا من محاولة لاغتياله. ويقود زاهر لواء من المقاتلين يتمركز في جلال آباد. وقالت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية أن أحد حراس القائد حاجي محمد زاهر قتل في الهجوم الذي وقع مساءالخميس على سيارتهما على طريق في إقليم نينجارهار الشرقي. وأضافت وكالة الانباء الخاصة أنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص في الهجوم الذي وقع بالقرب من داكا على طريق يؤدي من العاصمة الاقليمية جلال آباد إلى موقع طورخام على الحدود مع باكستان. وكان أبوه حاجي عبد القدير زعيم إقليم نينجارهار وقد اغتيل في كابول في تموز يوليو بعد وقت قصير من تعيينه في منصب نائب الرئيس في الحكومة التي تشكلت بعد الاطاحة بحركة طالبان برئاسة حامد قارزاي. وكانت محاولة لاغتيال قارزاي نفسه قد باءت بالفشل أيضا. وبعد اغتيال عبد القدير، تم تعيين شقيقه حاجي دين محمد في منصب حاكم إقليم نينجارهار بعد صراع على السلطة. يذكر أن السيطرة على هذا الاقليم تشكل أهمية خاصة لانها تعني الهيمنة سياسيا على شرق أفغانستان.