دعت الولاياتالمتحدة رعاياها الذين ينوون السفر إلى الفليبين أو هؤلاء المتواجدين بها إلى توخي أقصى درجة من الحيطة والحذر خشية وقوع تفجيرات إرهابية بالقنابل خلال موسم الاعياد احتفالا بالسنة الجديدة. وأشار بيان الخارجية الامريكية تحديدا إلى الخطر الاقليمي الذي تمثله الجماعة الاسلامية والتي يشتبه أنها المسئولة عن الهجوم الذي وقع الشهر الماضي بمنتجع بالي في إندونيسيا وراح ضحيته180 شخصا. وقال البيان إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن جماعات إرهابية يمكن أن تكون في طور التخطيط لهجمات بالقنابل في الفيليبين اعتبارا من الان فصاعدا وحتى نهاية فترة الاحتفالات ببدء السنة الجديدة. ودعا البيان الرعايا الامريكيين لتجنب الاماكن المزدحمة ومنها الملاهي الليلية وتوخي الحيطة التامة في الاماكن العامة مثل المقابر والمتاجر الكبرى أو لدى استخدام وسائل النقل العام. يذكر أن العاصمة مانيلا تعرضت لسلسة من التفجيرات القاتلة بالقنابل مما دفع قوات الامن في الفلبين لاعلان حالة التأهب. وخص بيان الخارجية الامريكية بالذكر جيش الشعب الجديد الارهابي وهو الجناح العسكري للحزب الشيوعي في الفلبين وجماعة أبو سياف التي تهدد علانية بضرب الرعايا الامريكيين ومصالح واشنطن في الفلبين. وحذر من السفر تحديدا إلى مناطق وسط وجنوب وغرب مينداناو ومنها مدينة زامبوانجا وأيضا مدينة سانتوس التي تقع بقلب جنوبالفلبين بسبب أحداث إرهابية وكذلك جزر باسيلان وتاوي تاوي وخولو. وأضاف البيان أن يتوجب على الرعايا الامريكيين في هذا المناطق مراجعة الاجراءات الامنية التي يتخذونها والتصرف الملائم لضمان سلامتهم الشخصية وأن يكونوا على اتصال وثيق بالسفارة الامريكية للحصول على المعلومات.