ياليته يصمت ويريحنا من كتاباته ومن قلمه المسكين الذي أعتقد أنه يشكو منه ويندب حظه عندما أصبح في يد ذلك القدساوي عبدالله لافي الرشيدي أحد المشجعين العشرة لفريق القادسية في ملاعبنا يمكن اني بالغت وقلت عشرة وإن كنت أعتقد أنهم أقل من ذلك طبعا هذا إذا حسبت معهم البائع المتجول في المدرجات ورجل الأمن الواقف بجانبهم هؤلاء هم جمهور القادسية فقط. صدقوني إن هذا المشجع القدساوي والعاشق للفريق الصاعد والنازل يعرف من هو الاتفاق ومكانته في المملكة وبين جماهير الفرق عامة وأيضا بطولاته وصولاته في الملاعب وشعبيته الجارفة ولعبه السلس الممتع والجميل الذي يشتهر به دون غيره من الفرق وهذا أيضا ما يفتقده فريقه الخطر القادم من الدرجة الأولى على حد قوله.. أرايتم المنظر المضحك والمبكي في آن واحد في مباراة الاتفاق والقادسية عندما تكون هناك هجمة خطرة لفريقنا الاتفاق يقف عدد كبير جداً من جماهيرنا الغفيرة تفاعلاً مع الهجمة إنما في الجهة المقابلة عند مدرجات القادسية عند أما تكون هناك هجمة لفريقهم نرى هناك واحداً واقفا فقط متفاعلاً مع الهجمة .. هذا بالطبع إذا كانت لهم هجمة في المباراة .. ؟! مبروك مبروك والف مبروك لكل اتفاقي عاشق لهذا الكيان الشامخ خصوصا للاعزاء ابراهيم العقيل والقناص وأبناء الخماس وعبدالله فدعق وسلمان الشاهين من العيون .. وتحياتي لكم. علي المحمد فكتور الاتفاق