أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن القائمة النهائية التي ستتنافس على المقاعد ال 12 منتصف الشهر الجاري تضم 51 مرشحاً بعد انسحاب ثلاثة مرشحين آخرهم بندر رواس الذي سحب أوراقه أمس، في حين عينت اللجنة المراقبين الذين سيشرفون على العملية الانتخابية, وكشفت على اجراءات عملية الاقتراع خلال اللقاء المفتوح الذي أجرته في غرفة جدة أمس. وسجل بندر حسن علي رواس اسمه كآخر المرشحين المنسحبين من السباق بعد أن أبلغ اللجنة أمس خروجه من السباق وسبقه في الأيام الماضية محمد سليم الحربي والدكتور هجاد الغامدي وجميعهم يتنافسون عن فئة التجار التي انحصرت إلى 43 مرشحاً يتنافسون على 6 مقاعد، في حين استمر التنافس بين 8 في فئة الصناع على المقاعد الست الأخرى، على أن تعين وزارة التجارة والصناعة 6 أعضاء آخرين لإكمال نصاب أعضاء مجلس الإدارة إلى 18 عضواً يختارون من بينهم الرئيس والنائبين وممثل مجلس الغرف. واختار المرشحون خلال لقاء ترأسه ظهر أمس الاثنين يحيي بن علي عزان من وزارة التجارة أمس 12 مراقباً لضبط العملية الانتخابية. وأبدى البعض تحفظهم على إقامة الانتخابات في الليث والقنفذة ورابغ في وقت واحد، بينما أكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات على قلة عدد الناخبين في المحافظات ونجاح التجربة في المرات السابقة. وطلبت عدد من المرشحات الحضور داخل المركز الانتخابي في الأيام الثلاثة المخصصة للرجال،. وشددت كل من فاتن بندقجي وسارة العايد وميمونة بلفقيه على أحقيتها بإدارة العملية بنفسها في ظل عدم وجود لوائح تمنع ذلك، وطلب يحيي عزان رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات العودة لوزارة التجارة قبل حسم هذا الطلب وسط توقعات بأن يتم عمل جناحين أحدهما للنساء والآخر للرجال خلال الأيام الأربعة في جدة. وشدد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة على أن الجهاز التنفيذي بأعرق بيوت التجارة سيكون عادلاً في تقسيم المراكز الدعائية المخصصة للمرشحين ال 51 حيث سيكون هناك مكتب وستاند مخصص لكل مرشح حسب الترتيب الأبجدي، مشيراً إلى جاهزيتهم الكاملة لتقديم الدعم اللوجستي للجنة المشرفة على الانتخابات من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية والخروج بانتخابات نزيهة تواكب سمعة الغرفة التي تأسست بقرار من المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وستكمل عامها ال 72 خلال الدورة الجديدة. من جانبه.. أعلن رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات يحيي بن علي عزان أحقية المدير الأجنبي في الإدلاء بصوته خلال الانتخابات إذا كان يملك توكيلاً رسمياً من مالك الشركة أو المؤسسة، وشدد على ضرورة عدم المبالغة في الدعاية والاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك) خلال الفترة المسموح بها، ملمحاًَ إلى منع استخدام الجوال داخل صالة أو كبينة الانتخاب مع الالتزام بالسرية التامة في عملية الإدلاء بالأصوات، وأكد أن النظام يسمح لكل ناخب باختيار مرشح واحد سواء من التجار أو الصناع في ظل نظام الانتخاب الفردي الذي اعتمدته الوزارة في الآونة الأخيرة وطبق في انتخابات غرفة مكة مؤخراً. وأكد أن الانتخابات ستبدأ في الخامس من يناير لمدة يوم في كل من الليث والقنفذة ورابغ، على أن تبدأ في السادس من الشهر نفسه (الاثنين) في جدة للنساء فقط، وتكون أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للرجال، وتعلن النتيجة يوم الخميس التاسع من شهر يناير عقب انتهاء العملية الانتخابية، حيث سيتم احتساب النسب والأصوات بطريقة إلكترونية. وأشار إلى أن الانتخابات ستجري عبر الدائرة التليفزيونية، حيث سيجري الفرز وإعلان النتيجة الكترونيا مثلما تم الترشيح للمرة الاولى عبر الموقع الإلكتروني، وقال: سيتم استخدام البطاقة الممغنطة للمرة الأولى من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية، حيث سيتم إعطاء الناخب البطاقة بعد التأكد من تجديد اشتراكه والتي سيمررها على الجهاز الإلكتروني الذي سيعرض أسماء المرشحين ليقوم باختيار مرشحه عن طريق اللمس على اسمه وصورته. من جانب آخر أهلت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ما يقارب من 500 طالب وطالبة من المرحلة الجامعية عبر 30 ألف ساعة تدريب خلال الدورة العشرين لمجلس الإدارة، والتطوير الذاتي لأكثر من 400 موظف، مع إطلاق حزمة كبيرة من البرامج التحفيزية لرفع كفاءة الجهاز التنفيذي وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية بهدف تقديم خدمة أفضل لعملاء ومشتركي الغرفة الذين سيتجاوزن 70 ألف مشترك مع نهاية العام الميلادي الجاري. وأوضح عدنان بن حسين مندورة أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن برنامج تطوير الكفاءات البشرية وصل إلى أرقام قياسية في السنوات الأربع الماضية، حيث جرى تطوير وتأهيل أكثر من 400 موظف منهم 273 في عام 2012م الماضي عبر 3230 ساعة تدريب، حيث تم تقديم 819 برنامج تحفيز في العام نفسه، وساهمت الغرفة عبر اتفاقيتها مع الجامعات السعودية وعلى رأسها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في تأهيل ما يقرب من 500 طالب وطالبة منهم 185 في العام قبل الماضي و70 في العام الماضي، عبر ما يزيد على 30 ألف ساعة تدريب، وتم عقد ما يزيد على 200 مؤتمر وندوة منهم 84 فاعلية في العام الماضي، وكشف عن تقديم 28 دورة تدريبية و4 محاضرات ودبلومين وورشة عمل خلال العام نفسه. وأكد مندورة أن الدورة العشرين شهدت تحقيق العديد من الانجازات على صعيد الهدف الاستراتيجي الثالث الخاص برفع كفاءة الجهاز التنفيذي وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية، حيث تم تنفيذ مشروع تطبيقات الموارد البشرية بالغرفة مع شركة تميزي للاستشارات والتدريب وتضمنت المخرجات, إستراتيجية الأجور والمزايا ونظام المكافآت والحوافز والوصف الوظيفي وتطوير الأداء، ومشروع تفعيل أداء الأهداف الاستراتيجية للغرفة بالتعاون مع استشاري في التخطيط الاستراتيجي لربط كافة القطاعات والمراكز بالأهداف الاستراتيجية بمؤشرات قياس أداء وإصدار تقارير نتائج تحقيق المؤشرات للقيم المستهدفة. وقال: وضعت الغرفة خطة التدريب بداية من 2012م بناءً على منهجية تقييم الجدارات وتحديد احتياجات العمل بهدف تمكين الموظفين من تحسين مستوى أداء العمل في تنفيذ المهام المناطة بالوصف الوظيفي، وجرى اعداد دليل التدريب العملي لطلاب وطالبات المرحلة الجامعية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأكد مندورة أنه تم وضع عدد من البرامج التي ساهمت في تحفيز موظفي الغرفة منها تنظيم لقاءات موظف الشهر شكراً بهدف تكريم وتحفيز الموظفين والسعي لرفع كفاءتهم وقدراتهم بما ينعكس إيجابياً على خدمة العملاء، ونجحنا بالتعاون مع كفى في إطلاق شعار غرفة بلا تدخين بهدف تحفيز الموظفين للإقلاع عن التدخين وتقوية الوازع الأخلاقي، وتنظيم بطولة كرة القدم التي تعد الاولى من نوعها على مستوى الغرف السعودية ضمن منظومة الانشطة والبرامج التي تهتم بخلق بيئة عمل محفزة في النواحي الاجتماعية والرياضية والثقافية، إضافة إلى إطلاق المسابقة الرمضانية في الاخلاق الحميدة انطلاقاً من دور الغرفة في بناء جسور التواصل بين موظفيها وتعتبر أول مبادرة تقدم للعاملين على مستوى الغرف بالمملكة إيماناً بروح الابتكار والترويح عن النفس وتحصيل الفائدة من الشمائل النبوية والأخلاق الحميدة.