يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد ابن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء اليوم السبت حفل إطلاق اسم جامع خادم الحرمين الشريفين على الجامع الكبير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقاعة سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله بمبنى المؤتمرات فى المدينة الجامعية فى الرياض. ونوه مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم فى تصريح له بهذه المناسبة برعاية سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز حفل الجامعة. وقال : ان رعاية سموه الكريم تمثل استمرارا للدعم الكبير الذى يقدمه للجامعة لنشر العلم الشرعى والدعوة الى دين الله فى الداخل والخارج.. لافتا النظر الى وقوف سموه الدائم مع الجامعة ومنسوبيها لتحقيق أهدافها العلمية والبحثية وخدمة المجتمع .وأكد الدكتور السالم أن اقتران اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ببيوت الله ليس بالامر الغريب حيث اختار ايده الله أن يتشرف بلقب مرتبط بأطهر بقعتين على وجه الارض وهما الحرمان الشريفان وأن تكون خدمة الحرمين الشريفين واعمارهما على رأس أولوياته رعاه الله منذ توليه مقاليد الحكم فى البلاد. وأضاف: ان جهود خادم الحرمين الشريفين رعاه الله تجاه بيوت الله أمر معلوم للقاصى والدانى ولقد تجاوزت عطاءات أياديه البيضاء فى المساجد والمراكز الاسلامية فى مواقع عدة من العالم بعضها لم يكن ليقوم اساسا الا بوقفة صادقة منه مستثمرا ايده الله ثقله العربى والاسلامى والدولى حتى صارت هذه المراكز الاسلامية منارات هدى واشعاع لابناء المسلمين وتقديم صورة صحيحة للاسلام فى كل زمان ومكان بالاضافة الى اهتمامه رعاه الله بإعمار بيوت الله فى داخل المملكة. وشدد على أن تسمية جامع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية باسم جامع خادم الحرمين الشريفين جاءت اعترافا بدوره المحلى والاسلامى والدولى تجاه بيوت الله وأولويتها فى نفسه حفظه الله لافتا الى أن الجامعة رأت فى جهود خادم الحرمين الشريفين المتواصلة فى خدمة الاسلام والمسلمين مناسبة تاريخية لإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على جامع الجامعة. ورحب مدير الجامعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد لحفل الجامعة بهذه المناسبة مضيفا أن ذلك يؤكد حرص سموه على أعمال الخير وارتباط جهوده المباركة بما يخدم الاسلام والمسلمين. وتحدث الدكتور محمد بن سعد السالم عن مميزات الجامع الذى وضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واستغرق تشييده أكثر من أربع سنوات ضمن مشروع المدينة الجامعية وتم انشاؤه ليكون تحفة معمارية اسلامية داخل المدينة الجامعية وتبلغ مساحته حوالى عشرين الف متر مربع ويتسع مصلى الرجال لأكثر من خمسة عشر الف مصل ومصلى النساء يتسع لاكثر من الف مصلية.