تعيش لعبة التايكوندو مرحلة جديدة في الوقت الحالي مع الاتحاد الجديد برئاسة الدكتور هاني كمال بعد انفصال اتحاد التايكوندو عن اتحاد الجودو، وهذا القرار هو الذي أعطى بارقة أمل للمهتمين باللعبة ودفعة كبيرة لتطويرها على جميع الأصعدة من خلال التركيز على كيفية بروزها من ناحية تحقيق البطولات وانتشارها إعلامياً بالشكل الذي يتمناه الرياضيون والمهتمون بلعبة التايكوندو، (الميدان) ابحر في تفاصيل اللعبة وخرج لكم بالتقرير التالي: أفكار التطوير في البداية أكد أبو بكر كردي نائب رئيس الاتحاد السعودي للعبة التايكوندو أن النهوض بهذه الرياضة يعتبر أبرز الأهداف التي يطمح الاتحاد الى تحقيقها خلال الفترة القادمة بالإضافة إلى تطوير عمل الاتحاد والوصول الى مصاف الدول المتقدمة في اللعبة. وقال: "ناقشنا في الاجتماع الأول سبل تطوير اللعبة وتحديد الأهداف والأفكار التي من شأنها ان تساعد على بروز اللعبة بالشكل المطلوب، ووزعنا المناصب وسوف يتم النقاش بشكل أكبر خلال الاجتماعات القادمة". وعن أبرز الأمور التي تحول بين لعبة التايكوندو وانتشارها قال: "ضعف الدعم المادي وقلة المشاركات الخارجية أهم ما ينقص هذه اللعبة وسوف يعمل الاتحاد الجديد على توفير الدعم المادي من خلال مخاطبة الشركات وأيضاً المشاركة في البطولات الدولية من أجل إبراز المواهب السعودية الموجودة بشكل كبير". أمجاد جديدة من جانبه، أبدى عبدالمحسن الجحلان ثقته الكبير بشأن منافسة لعبة التايكوندو في البطولات الدولية ومواصلة العمل من أجل ابراز النجوم في سماء اللعبة مشيرا الى وجود جميع اعضاء الاتحاد السعودي كلاعبين سابقين يعطي تفاؤلا كبيرا ببروز اللعبة في الفترات القادمة. وأشار الى ان المحاولات جادة من أجل توفير الدعم الكافي للعبة من خلال مخاطبة الشركات مشيرا الى ان قرار فصل اتحاد التايكوندو عن اتحاد الجودو اتى في الوقت المناسب من اجل مستقبل مشرق لها. زيادة الميزانية وبدوره، عبر مدرب الهدى عن توقعاته بأن يكون المردود مختلفاً في الميزانية المادية عما كان عليه في السنوات الماضية خصوصاً بعد فصل اتحاد التايكوندو عن اتحاد الجودو الا انه طالب في الوقت ذاته أن يكون هناك انفصال في أعضاء اللجان أمثال الفنية وغيرها في سبيل تطوير اللعبة بشكل أكبر في المستقبل. وقال البحارنة: استقلالية لعبة التايكوندو يعطي آمالا كبيرة في تحقيق أفضل النتائج. وأضاف: "قلة الاهتمام والامكانيات وسوء التنظيم جعلت اللعبة تتراجع في البطولات الأخيرة حيث ان هناك أخطاء على مستوى التواقيت للبطولات بالإضافة الى عدم وجود معسكرات على صعيد المنتخبات والأندية وهذا ما يجعل النتائج ليست على الوجه المطلوب. التغطية الإعلامية أشاد زهير أبو الرحي مدرب المنتخب السعودي والترجي بقرار انفصال اتحاد التايكوندو عن اتحاد الجودو، وقال: "حقيقة.. كان الجميع ومنذ سنوات ينتظرون هذا القرار، لاعبون ومدربون وحكام وغيرهم، لما فيه مصلحة عامة على الاتحاد وانا اول المؤيدين لذلك الانفصال". وتمنى أبو الرحي في حديثه الى (الميدان) أن يوفر الاتحاد الجديد برئاسة الدكتور هاني كمال اقل احتياجات اللعبة وخصوصا في البطولات من بساط وبورد الكتروني وجوائز تليق بمسمى البطولة. مراكز تدريب وبدوره قال الحكم حسين العبكري: "في الحقيقة كنا نتتظر قرار انفصال اتحاد التايكوندو عن لعبة الجودو منذ سنوات والحمد لله تحقق الآن وهو بلا شك قرار يصب في مصلحة اللعبة بشكل كبير ويساعد على الاستقلال الإداري والمالي للاتحاد مما يسهم في سرعة اتخاذ القرار على كافة الأصعدة الإدارية والفنية وكذلك ادارة المنتخبات، وهذا سوف ينعكس على تطوير الأداء في البطولات المحلية والإنجازات الخارجية بإذن الله وهذا ما يسعى لتحقيقه الامير نواف بن فيصل في الارتقاء بجميع الألعاب". وأضاف: "من الأمور المهمة التي نحتاجها اهتمام الاتحاد السعودي للتايكوندو بالتواصل مع إدارات الأندية وسؤالهم عن المعوقات التي تؤثر على الاهتمام باللعبة داخل النادي ومحاولة تذليل تلك العقبات.