تستمر اللجنة الإعلامية للحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية للمرحلة الثالثة التي تحمل شعار (اعقلها وتوكل) في نشاطاتها المكثفة في شتى المجالات بإقامة المعارض الأمنية والمرورية بمشاركة القطاعات العسكرية والدوائر الحكومية. ومن ضمن نشاطاتها إقامة العديد من المحاضرات الدينية والثقافية وتوزيع البروشرات التي تحمل الإرشادات الضرورية للأمن والسلامة ، ففي الجانب الأمني كانت الرسالة حول عملية سرقة السيارات وإيضاح الأنظمة المرورية للمواطن والمقيم وهذا الجانب الأمني للحملة أما الجانب المروري فيؤكد على أهمية التأمين التعاوني في ترسيخ مفهوم السلامة المرورية والتصدي للسلوكيات الخاطئة المسببة لحوادث المرور والتأكيد على أهمية التقيد بالأنظمة. مفاهيم السرعة الزائدة والتهور والاخطاء الناجمة عن تلك الممارسات ويأتي توزيع الكتيبات والمنشورات التي تعطي التوعية للمواطن والمقيم عن أسباب السرعة ونتائجها والأهمية في التركيز على ربط الحزام وتعليم الأطفال وتوزيع اللافتات الإرشادية على المدارس تحمل كافة أنواع الإرشادات حسب الأنظمة المرورية. كما توجد ماكينة سيارة توضح الأجزاء الداخلية لمختبري السياقة لكي تسهل من يتقدم على طلب الرخصة القيادية. ولم تقتصر الحملة على هذين الجانبين بل شاركت القطاعات في عدة اتجاهات في توعية المواطنين منها مكافحة المخدرات بالتحذير من الاستخدام المفرط للمنبهات العقلية وكذلك المخدرات بأنواعها وتأثيرها على الأمن والسلامة . وكذلك تشمل الحملة أيضا إرشاد المواطنين وتوعيتهم من قبل الدفاع المدني في مكافحة الحرائق واخذ الحيطة لسلامتهم . وتقوم قيادة أمن الطرق بنشاطات أخرى في توعية المواطن على الطرق السريعة في التقيد بالأنظمة لسلامة المسافرين وتوزيع الصور المؤلمة جراء الحوادث الشنيعة والمخاطر التي تتربص بنا.. فنتفاداها تارة.. ونقع في فخها تارة أخرى على الطرق السريعة . ولا ننسى دور الدوائر الحكومية في الشؤون الصحية بتوعيتهم لتصدي الأمراض المعدية والإهمال من قبل المصاب لعدم متابعة حالته الصحية. وكذلك الإدارة العامة للتعليم وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في توصيل الرسالة الأمنية بواسطة مجال التعليم بإقامة المحاضرات والندوات. كما تنظم اللجنة الإعلامية جدول محاضرات وندوات علمية شملت المدارس والمساجد بالتنسيق مع مركز الدعوة والإرشاد بالدمام والأندية الرياضية وإقامة المسابقات وتوزيع الجوائز والهدايا للزوار والمتسابقين. التهور في القيادة تزداد الحوادث فداحة عندما تكون نتيجة للسرعة إذ إن السرعة هي المسؤول الأول عن الحوادث . ولا يستطيع قائد المركبة التحكم أو السيطرة على سيارته حين يتجاوز الحد المسموح به للسرعة . ويجب أن نضع أمام أعيننا ما يمكن أن يحدث من خلل أو انفجار أحد الإطارات أو ظهور حيوان بشكل مفاجئ على الطريق ، ولا نغفل احترام المشاة وحقهم في استخدام الطريق. حيث الدراسات أثبتت أن السرعة العالية تتسبب في نسبة 67.5% من مجموع الحوادث على الطرقات. وقاية السيارات من السرقة تعتبر السيارات من أهم وسائل النقل التي شهدتها الحياة في تطوراتها المختلفة وقد أدت ألي رفاهية الإنسان ومنحته راحة جسدية ونفسية. ومنافع السيارات في مختلف مجالات الحياة لا حصر لها ولأهمية دورها في حياتنا ، فانه يمكن إسداء بعض الإرشادات الأمنية حولها في الآتي: @ عدم ترك مفتاح السيارة بداخلها . @ الشخص غير الموثوق به قد يستخرج نسخة من مفتاح سيارتك عند الحصول عليه. @ عدم ترك الأشياء الثمينة والمبالغ المالية والأشياء ذات القيمة والأسلحة المرخصة داخل السيارة عند مغادرتها ولو برهة يسيرة. @ عدم ترك السيارة وهي في حالة التشغيل. @ عدم ترك الحقائب أو ما يماثلها داخل السيارة مما يوحي بوجود أشياء مالية أو ثمينة بها. @ تزويد السيارة بجهاز مانع للسرقة مع استعمال أجهزة الإنذار الصوتي أو الضوئي التي تصدر عند محاولة فتح باب السيارة بقصد سرقتها أو العبث بها. @ إيقاف السيارة في المواقف العامة والأماكن المخصصة لها - ان وجدت- وان لم يتحقق ذلك فيحاول قدر الإمكان إيقافها في أماكن ذات إضاءة جيدة ومكشوفة ومرتادة من السيارة والمارة. @ اخذ الحيطة والحذر عند نقل مبالغ مالية بواسطة السيارة وعدم الوقوف إلا في المكان المراد إيصال النقود له ويمكن الاستعانة بمساندة رجل الأمن عند نقل الأموال بواسطة السيارة. سلوك لاشك أن الشريعة الإسلامية بينت من خلال القاعدة العامة التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاضرر ولا ضرار ) وقد أوضح الفقهاء أن المرور في طريق المسلمين مباح بشرط قيد السلامة فيما يمكن الاحتراز عنه من اجل تحقيق مبدأ السلامة لجميع سالكي الطريق ودرء الأخطار عنهم والابتعاد عن الحوادث المرورية ودليل وعي قائد المركبة إن حق مستخدمي الطريق هو التزامهم بأدب الطريق وتقيدهم بقواعد السير التي تنظم استخدام الطرقات. حيث ان السبب في وقوع الأخطاء والحوادث لا ترتبط بوجود شخص فقط بل يرتبط بالتقصير أو التعدي أيا كان مصدره. ولقد أثبتت الدراسات والتحقيقات المرورية أن الحوادث المرورية لاتقع ألا بسبب مخالفة الآداب العامة للطريق التي يجب على كل مستخدم للطرق التقيد بها لكونها الشرط الرئيسي الذي يحقق شروط السلامة المطلوبة له ولغيره من المنتفعين بالطريق مع ضمان استيفاء حقه فيه. السرعة والإعاقة تعد السرعة هي العامل الرئيسي في تحديد شدة التصادم وقد اتضح من الدراسات العلمية ان طاقة التصادم في الحوادث التي ينجم عنها الإصابات الجسيمة تتناسب طردا مع سرعة السيارة عند توقفها فجأة أو عند التصادم حيث أن وزن العضو عند التصادم يعادل وزنه عن التوقف فجأة مثل إصابات الرأس والعمود الفقري والصدر وغيرها. صحة السائق من خلال الفحص الطبي والحالة الصحية للسائقين اتضح أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا تتوقف عن القيادة إثناء تعرضها لأي عارض صحي ، وهذا بالطبع ينعكس سلباً على سلامة امن السائقين ومستخدمي الطرق ولو وقفنا عند النسبة المئوية للأسباب الصحية المؤثرة سنجد الأمراض العصبية والنفسية 28.6% وامراض الأوعية الدموية28.3% وامراض الابصار21.8% وتعاطي المخدرات والكحول6.9% العجز الجسدي 4.8% وامراض الغدد كالسكر البولي 3.2% وامراض والمختلفة6.3%. زوار يتلقون معلومات في معرض شرطة الشرقية جانب من معرض إدارة المرور