مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تستضيف ختام منافسات الدرفت    البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    تهديدات قانونية تلاحق نتنياهو.. ومحاكمة في قضية الرشوة    لبنان: اشتداد قصف الجنوب.. وتسارع العملية البرية في الخيام    مذكرة تفاهم بين إمارة القصيم ومحمية تركي بن عبدالله    الاتحاد يخطف صدارة «روشن»    دربي حائل يسرق الأضواء.. والفيصلي يقابل الصفا    انتفاضة جديدة في النصر    ارتفاع الصادرات السعودية غير البترولية 22.8 %    برعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    «التراث» تفتتح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض    المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية    جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز ال32 عالميًا    لندن تتصدر حوادث سرقات الهواتف المحمولة عالمياً    16.8 % ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية في الربع الثالث    «العقاري»: إيداع 1.19 مليار ريال لمستفيدي «سكني» في نوفمبر    «التعليم»: السماح بنقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات    «الأرصاد» ل«عكاظ»: أمطار غزيرة إلى متوسطة على مناطق عدة    صفعة لتاريخ عمرو دياب.. معجب في مواجهة الهضبة «من يكسب» ؟    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    5 فوائد رائعة لشاي الماتشا    في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي ضيفًا على العين.. والنصر على الغرافة    في الجولة 11 من دوري يلو.. ديربي ساخن في حائل.. والنجمة يواجه الحزم    السجل العقاري: بدء تسجيل 227,778 قطعة في الشرقية    السودان.. في زمن النسيان    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    أمير نجران: القيادة حريصة على الاهتمام بقطاع التعليم    أمر ملكي بتعيين 125 عضواً بمرتبة مُلازم بالنيابة العامة    ترحيب عربي بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو    تحت رعاية سمو ولي العهد .. المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي.. تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام بتوسيع فرص الاستثمار    محافظ جدة يطلع على خطط خدمة الاستثمار التعديني    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    نهاية الطفرة الصينية !    أسبوع الحرف اليدوية    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    ال«ثريد» من جديد    الأهل والأقارب أولاً    اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون المواقع التاريخية    أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    «كل البيعة خربانة»    مشاكل اللاعب السعودي!!    انطلق بلا قيود    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    السلفية والسلفية المعاصرة    دمتم مترابطين مثل الجسد الواحد    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشرقية الأعلى في الإصابة بسرطان الثدي
تقارير طبية تؤكد:
نشر في اليوم يوم 31 - 10 - 2002

تقدم لنا أجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة وأجهزة التلفاز وبشكل دائم معلومات عن سرطان الثدي، وعندما نتساءل عن الأرقام أو عن نسبة الإصابة بهذا المرض فإننا لا نجد الإحصاءات الرسمية التي يمكن أن تجيب عن تساؤلات المرأة في مجتمعنا.. لذلك جاءت هذه المبادرة وفي هذا الوقت إيمانا بأن الوقاية خير من العلاج، وقد وجهنا ديننا الحنيف الى أن نأخذ بالأسباب لحماية النفس البشرية ولانلقي بأنفسنا للتهلكة فقد كرم الله عز وجل الانسان وأمرنا ألا نيأس من رحمة الله وعندما نعرف أن الوقاية تبدأ بجهود المرأة نفسها ندرك أهمية الأنشطة التوعوية المقامة.
كانت تلك الكلمات المعبرة هي مقدمة حملة سرطان الثدي التي بدأتها اللجنة الصحية بجمعية فتاة الخليج النسائية بالخبر وقد ألقتها نائبة رئيسة اللجنة الصحية أنيسة المعيبد وأوضحت تزامن الحملة مع حملة التوعية عن سرطان الثدي في العالم أجمع والتي تبدأ في الأول من اكتوبر ولمدة شهر كامل حيث أقامت اللجنة الصحية يوما توعويا آخر في 15/10/2002م الموافق 9/8/1243ه وأيضا يوما ثالثا كما شكرت المعيبد من خلال كلمتها المستشفيات المتعاونة متمثلة في مستشفى الملك فهد الجامعي، الوحدة الصحية المدرسية للبنات بالخبر، مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران، وحدة التثقيف الصحي بشركة أرامكو السعودية، بالاضافة إلى ادارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية التي رحبت بالحملة واستضافتها في احدى المدارس بحضور اداريات ومعلمات من مختلف المراحل بالاضافة الى طالبات المرحلة الثانوية.
ثم بدأت الدكتورة مها سيد أحمد عبدالهادي استشارية الجراحة بمستشفى الملك فهد الجامعي وأستاذ مشارك بجامعة الملك فيصل بالحديث عن سرطان الثدي موضحة أن الاحصائيات التي وصل إليها مركز الملك عبدالعزيز للأورام بجدة بعد عدة دراسات تثبت أن سرطان الثدي هو الأعلى في نسبة الأورام الخبيثة لدى النساء حيث تصل نسبته الى 19.1% خلال السنوات الخمس الأخيرة بينماكانت نسبته قبل عشر سنوات تقريبا (67%) فقط.
بالاضافة الى أن المنطقة الشرقية هي الأعلى في نسبة الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء دون معرفة سبب ذلك وفق احصائية قام بها مركز الظهران الطبي بشركة أرامكو.
كما ذكرت د. مها أن العديد من النساء للأسف مازلن يؤجلن الذهاب للطبيب حتى مع ملاحظة وجود ورم في الثدي أو تغير في الحلمة أو تآكل جزئي أو كلي في الحلمة وقد لا يلجأن إلى الطبيب إلا بعد حدوث النزيف، ومن المتعارف عليه أن أعراض السرطان:
ظهور ورم في الثدي.
تغير في شكل الثدي.
تغير في لون بشرة الثدي.
وجود تغيرات في الأشعة.
افراز دموي من الحلمة.
تغير في شكل الحلمة.
وجود كتل في منطقة الإبط.
@ مسببات المرض:
البلوغ المبكر
الحمل الأول بعد سن (35)
البدانة
الهرمونات البديلة
العوامل الوراثية بنسبة 5 10% من مسببات المرض
الانقطاع المتأخر
عدم الارضاع الطبيعي
الاكتئاب النفسي لأنه ينقص مناعة الجسم لمكافحة السرطان
ولأنه لا يعلم بالضبط علاقة هذه المسببات بمرض سرطان الثدي أو نسبة هذه العلاقة أكدت الدكتورة مها على ضرورة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بواسطة الفحص الدوري للثدي إما ذاتيا في المنزل أو بمراجعة الطبيبة بالاضافة إلى أهمية الفحص السنوي للمرأة فوق سن الأربعين لأن احتمالات اصابتها بالمرض تزداد.
أما عند اكتشاف ورم صغير في الثدي فقد أوصت الدكتورة عبدالهادي بمراجعة الطبيب فورا وبالنسبة للخطوات الطبية المتبعة في الكشف فهي:
الفحص الطبي
الأشعة أو الموجات الصوتية (الأشعة النووية)
أخذ العينة
اجراء العملية (استئصال الورم أو الثدي في أسوأ الحالات)
كما أوضحت الدكتورة مها أن الرجال ممكن أن يصابوا بمرض سرطان الثدي بنسبة 1%.
@ بعد ذلك تحدثت الدكتورة مريم علي العلي أخصائية النساء والولادة بمستشفى الملك فهد الجامعي عن (تأثير استخدام الهرمونات البديلة) مبتدئة بعوارض سن اليأس لدى النساء والتي أهمها عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية بالاضافة إلى:
الهبات الساخنة وهي ما يسمى (جحيم سن اليأس) حيث يعاني أكثر من ثلثي النساء حرارة سن اليأس.
مزاج متقلب واكتئاب وقلق بسبب تقلبات الهرمونات
الأرق
تغيرات صحية أخرى مع اقتراب سن اليأس: كزيادة الوزن، خفقان القلب المتسارع..
ترقق العظام: وهو داء ينجم عن تقلص العظام بشكل تدريجي كلما كبر الانسان فتصبح ضعيفة ومعرضة للكسر.
@ طرق رصد ترقق العظام:
اختبار الكثافة العظمية.
الموجات فوق الصوتية.
أورام ليفية رحمية، سرطان بكافة الرحم، سرطان الثدي.
السرطان
@ فرص العلاج:
علاج الاستبدال بالاستيروجين
العلاج بالهرمونات البديلة HRT
المزلق المهبلي والمراهم
DHEA
@ ثم تناولت منسقة التثقيف الصحي بمستشفى الملك فهد العسكري بالظهران/ أميرة محمد الدوسري الحديث حول (علاقة الغذاء بمرض السرطان) حيث ذكرت امكانية تفادي حوالي 30% من السرطان بتغيير نمط الحياة وطريقة الغذاء.
@ النظام الغذائي للوقاية من أمراض السرطان:
@ المرحلة الأولى: حول غذاءك من غذاء غني باللحوم الى غذاء غني بالخضار والحبوب والفاكهة بحيث تكون اللحوم هي الجزء الثانوي في غذائك وذلك لأن الخضار والحبوب والفواكه:
غنية بالألياف التي تجر معها السموم فيتخلص منها الجسم من خلال عملية الاخراج لأن ذلك ينقص احتمال الاصابة بالسرطانات.
وهي أفضل مصدر للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة لتأكسد الخلايا والتي تحميها من الاصابة بالسرطان وتساند عمل جهاز المناعة.
شبه خالية من الدهنيات خاصة المشبعة لأن استهلاك الدهون الحيوانية مرتبط بسرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الرحم والثدي عند النساء، كما أنها تزيد من الوزن والبدانة من مسببات الاصابة بالسرطان.
@ المرحلة الثانية:
التقليل من استهلاك اللحوم المدخنة والمشوية على الفحم والمعالجة كالمارتديلا واللحوم المعلبة.
اللحوم المدخنة أو المشوية على الفحم يمكن أن تحتوي على مواد سرطانية من الدخان المتصاعد من الفحم الذي يغلف سطح اللحم وهنا تكمن أهمية تغيير طريقة الشي.
كما أن اللحوم المدهنة (الشحوم) عند تقطيرها فوق الفحم تزيد من الدخان المؤذي الذي يترسب على سطح الأطعمة لذلك يجب اختيار اللحوم الخالية من الشحم.
اللحوم المعلبة والباردة كالمارتديلا أضيفت اليها مواد خاصة تحافظ على لونها الزهري وتبعد عنها الجراثيم ولكنها مواد كيميائية يمكن أن تتحول إلى مواد سرطانية.
@ الأطعمة التي تحارب السرطان:
القرنبيط، الملفوف، البروكلي، اللفت: لأنهاغنية بمواد كيميائية طبيعية هي التي تحارب المواد السرطانية (photochemeical).
الثوم والبصل: وتحتوي على المركبات الأليلية المسؤولة عن رائحتها المميزة وتساهم في التخلص من المواد السرطانية في الجسم.
الحمضيات: الغنية بفيتامين (ج) ومواد طبيعية تمنع تأكسد خلايا الجسم وانتشار السرطان.
الصويا: غنية بالهرمونات النباتية حيث لوحظ أن نسبة سرطان الثدي والمبيض والبروستاتا أقل بكثير في بلاد الصين واليابان حيث يدخل الصويا ضمن غذائهم التقليدي.
الشاي: خاصة الشاي الأخضر ويعود ذلك الى غناه بالمواد (phenols, flavonoids) التي تمنع تكوين الأورام السرطانية في الجسم.
الطماطم: بكل أشكالها طازجة أو مطبوخة (في المنزل خاصة) لأنها تحتوي على مادة طبيعية تدعى (ليكوبين) تمنع من انتشار الخلايا السرطانية.
@ أعقب ذلك الحديث حول (سرطان الثدي ونمط الحياة الصحي) والذي تناولته د. شيخة خالد الغملاس الطبيبة العامة بالوحدة الصحية للبنات بالخبر وقد تحدثت حول ما دلت عليه البحوث والدراسات مؤخرا من أن هناك عدة عوامل تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان مثل:
عامل الوزن: حيث يعلم العلماء أن النساء اللاتي يعانين البدانة لديهن 30 100% استعداد أكبر للاصابة بسرطان الثدي خاصة بعد سن اليأس. وذلك لأن المرأة تعاني زيادة الوزن إذا كان (BMI) أكثر من (25) وتعاني البدانة اذا كان (BMI) أكثر من (30).
شكل الجسم: حيث ان المنطقة التي تتجمع فيها الدهون مهمة أيضا فالمرأة التي تعاني دهونا في منطقة الخصر والبطن (شكل التفاحة) أو (Apple shape) أكثر عرضة للاصابة بالمرض من المرأة التي تعاني دهونا في منطقة الفخذين والحوض ويطلق عليه (pear shape) أو شكل الكمثرى.
الحركة في العمل: عملت دراستان في واشنطن وشنجهاي عن أثر طبيعة العمل والحركة في العمل على سرطان الثدي كما عملت دراسات في بلدان أخرى مثل ايطاليا والنيرويج وهولندا واليابان وقد أكدت نفس نتائج الدراسات الأمريكية وهي انخفاض نسبة الاصابة بالسرطان لدى النساء اللاتي تقتضي طبيعة عملهن الحركة الدائمة.
وقد لخصت د. شيخة ما ذكرته في أربع نقاط:
زيادة الوزن والسمنة تزيد من خطورة الاصابة بالمرض خاصة بعد سن اليأس.
الدهون المكتسبة في منطقة البطن تزيد الخطورة.
الرياضة تقلل الزيادة في الوزن في مراحل العمر المختلفة.
معظم الدراسات وجدت أن المرأة الي تمارس الرياضة بكثافة عالية مثل (المشي والهرولة) لأكثر من ثلاث ساعات أسبوعيا تخفض من نسبة اصابتها بالسرطان.
@ ذكرت د. الغملاس كيفية تأثير الرياضة على الجسم وتتلخص فيما يلي:
تحسن الرياضة من جهاز المناعة.
تزيد من البروتين الذي يرتبط برابطة كيميائية بالاستروجين ويجعله أقل فاعلية.
تقلل من عوامل النمو المشجعة للسرطان.
تقلل من الأنسولين الزائد.
تؤثر على إفراز هرمون الاستروجين وتقلل افرازه من المبيض.
تقلل من كثافة أنسجة الصدر.
تؤخر من العمر الذي تبدأ به الدورة الشهرية لدى الفتاة.
تقلل عدد الدورات الشهرية المصحوبة بتبويض.
تطيل زمن الدورة الشهرية.
تقلل من الاستروجين الذي يصنع في الخلايا الدهنية.
@ أهم الرياضات:
الرياضة الهوائية (المشي، الهرولة، الدراجة، السباحة) لأنها تسبب افراز العرق ويمكن ممارستها لمدة (4 6) ساعات أسبوعيا. كما أشارت بعض الأبحاث الى أن الرياضة في الصباح قد يكون لها أفضل الأثر على الجسم.
@ القواعد الصحية لممارسة الرياضة:
استشارة الطبيب قبل البدء بالرياضة واختيار الرياضة المحببة للنفس على أن تكون بعد ساعتين الى ثلاث ساعات بعد تناول الوجبة مع الاهتمام ب:
المدة الزمنية للتمارين.
مراحل التمرين الرياضي (تسخين، تمدد، تبريد)
حساب معدل ضربات القلب.
@ كيفية حساب المعدل المناسب لسرعة ضربات القلب:
220 العمر = (س)
(س) @ 0.6 = (أ) الحد الأدنى لسرعة ضربات القلب أثناء التمرين.
(س) @ 0.85 = (ب) الحد الأعلى لسرعة ضربات القلب أثناء التمرين.
ثم نقوم بطرح (أ ب) لحساب المعدل المناسب لسرعة ضربات القلب.
وبعد أن أنهت د. شيخة محاضرتها توجهت جميع الحاضرات للقيام بتدريب عملي عن كيفية القيام بفحص الثديين في المنزل عقب كل دورة شهرية.
وقد التقينا بمجموعة من الحاضرات:
مديرة الثانوية الأولى بالراكة (سناء الحمود): ذكرت أهمية هذا الموضوع الحيوي ولذلك فقد قامت باصطحاب مجموعة من معلمات المدرسة (فيزياء، كيمياء، أحياء) بالاضافة إلى مسؤولة الاذاعة بالمدرسة للقيام بتوعية الطالبات من ناحية الغذاء الصحي وأهمية الرياضة والفحص الذاتي للوقاية من هذا المرض.
وقد صححت المحاضرات لدينا الكثير من المفاهيم الخاطئة والمغلوطة فجزى الله القائمات عليها من جمعية فتاة الخليج خير الجزاء وأتمنى لو تستطيع طالبات المدرسة (ثالث ثانوي) حضور هذه المحاضرات النافعة خلال الأيام القادمة بإذن الله.
أما (فريدة العيسى) مديرة الثانوية الرابعة بالخبر (الاسكان) فقد اصطحبت للمحاضرة محضرة المختبر بالمدرسة ومعلمة الاحياء، وذكرت أن المدرسة ستقوم بتوعية الطالبات من خلال جماعة النشاط (غذاؤك صحتك) والموجودة أصلا في المدرسة لتصحيح العادات السيئة في التغذية لدينا واستبدالها بالطرق الصحيحة.
وقد كانت لدي أخت توفيت رحمها الله بسرطان الثدي وتقوم ابنتاها حاليا بالكشف الدوري على أنفسهما خوفا من عامل الوراثة أسأل الله تعالى ألا يري أحدا من المسلمين مكروها في نفسه أو في عزيز لديه.
وقالت بسمة الجبر معلمة رياضيات بالثانوية الثانية بالخبر:
المحاضرات كانت رائعة جدا، ومن المهم جدا تعلم طريقة الفحص الذاتي في المنزل وكذلك معرفة الغذاء السليم الذي ينبغي علينا تناوله وقد عايشت حالة سرطان لدى معلمة زميلة لي في مدرستي السابقة أصيبت به وهي حامل وعانت كثيرا من الجلسات العلاجية رغم صغر سنها (في الثلاثين من عمرها).
وربما كان السبب هو الهرمونات المنشطة التي استخدمتها حتى تحمل بعد سنوات من الزواج.
وأضافت المعلمة/ هيفاء القصير: المعلومات التي تزودنا بها اليوم مهمة جدا، كما أنه من المهم توعية المجتمع والتثقيف الصحي بالفحص المبكر والفحص الدوري وقد قمت قبل شهر تقريبا بعمل الأشعة بمستشفى أرامكو، وأعتقد أن الكثيرات منا يتهاون في هذه الأشياء خاصة مع صغر سنهن ولكن مع التثقيف قد تشعر بأهمية الفحص، الغذاء، الرياضة.
وقد عملت لأختي عملية قبل عشر سنوات استؤصل خلالها ورم سرطاني في الثدي وذلك بعد أن استخدمت علاجا منشطا للحمل بالهرمونات.
وقد ذكرت د. شيخة الغملاس أن الهدف الأساسي من اقامة هذه المحاضرات هو توعية وتنبيه النساء لضرورة الفحص الذاتي ليكون العلاج أسهل وفرص الحياة أفضل من كونها تأتي في مرحلة متأخرة جدا يصعب علاجها.
وقد تأثرت جدا بحالة من منسوبات مدارس الخبر حضرت الى في مراحل متأخرة من سرطان الثدي فقد كانت ترضع وظنت أن التورم الحاصل نتيجة تجمع الحليب وقد شككت بإصابتها ولكن لم أستطع التصريح لها بشيء وقمت بتحويلها الى أخصائية الجراحة بالمستشفى وتم اكتشاف المرض ولكن في مرحلة متأخرة للأسف وسافرت للعلاج بالخارج وهي الآن تستخدم العلاج الكيميائي أسأل الله أن يشفيها.
وقالت أميرة الدوسري منسقة التثقيف الصحي بمجمع الملك فهد الطبي بالظهران: كثرت الأسئلة بعد المحاضرة عن فائدة الشاي، وطريقة القلي الصحيحة، النكهات الصناعية واستخدام الميكرويف وأتمنى أن أكون أوصلت فعلا مفهوم العلاقة بين الغذاء والاصابة بالسرطان، وأركز هنا على ضرورة التربية الغذائية أي تعويد الأطفال منذ الصغر على الغذاء الصحي المتوازن السليم لينشأوا بصحة جيدة بعيدا عن البدانة وعن الأمراض بإذن الله.
وأخيرا ذكرت أم ماجد الدليمي: ان هذه النوعية ضرورية جدا خاصة للفتيات بعد سن البلوغ ولربات البيوت لمعرفة الوقاية من الأمراض قبل البحث عن علاجها وقد قيل قديما: (درهم وقاية خير من قنطار علاج).
وقالت د. مريم العلي أخصائية النساء والولادة بمستشفى الملك فهد الجامعي: موضوع الهرمونات البديلة الذي تناولته جديد ويجب أن يكون لدى النساء فكرة عنه خاصة مع حصول اضطراب في الهرمونات لدى البعض منهن مع بداية سن اليأس أو سن انقطاع الطمث فهذه الهرمونات تخفف من أعراض سن اليأس.
وجميع النساء يحتجن لهذه الهرمونات الا اذا كانت المرأة تمارس الرياضة من سن صغيرة وغذاؤها متوازن وسليم.
كما أن هذه الهرمونات وجدت أصلا لعلاج ترقق العظام. وتؤخر التغيرات الحاصلة في شكل الجسم أو الجلد وغيره.
ولم يبدأ استخدامها في المملكة سوى من سنوات قريبة جدا حيث تم توفيرها في المستشفيات الحكومية بعد التأكد من صلاحيتها وجدواها للاستخدام بالرغم من توفرها في دول عربية مجاورة من ثماني أو تسع سنوات تقريبا.
وذكرت المشرفة بتوجيه الخبر ابتسام المحيسن: اكتسبنا معلومات جديدة كنا نعرفها بتحفظ لأن للموضوع هيبة في نفوسنا لشدة خطورته، وتعلمنا طريقة اكتشافها بأنفسنا وتعلمنا عن الأغذية والرياضة وأهميتها للوقاية من هذا المرض.
وقد كان الموضوع شيقا واقترح حضور الأمهات وربات البيوت وطالبات المدارس فالمحاضرات منسقة ومنوعة وحيوية جدا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.