اكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد انه راض عن عمل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) حول العراق واعترف بتشكيل خلية متخصصة بمكافحة الارهاب مهمتها اثبات وجود علاقة بين العراق والارهاب. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت ان رامسفلد ليس راضيا عن غياب العناصر التي تثبت وجود علاقة بين العراق وتنظيم القاعدة. وقال رامسفلد لصحافيين هناك دائما اشخاص آراؤهم مختلفة حول الاستخبارات في الوكالة، معترفا بذلك ضمنا بوجود آراء مختلفة بين اجهزة الاستخبارات بمجملها ووكالة الاستخبارات المركزية. واعترف رامسفلد بأنه شكل في وزارة الدفاع (البنتاغون) منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر خلية صغيرة تتألف من اربعة اشخاص من اوساط الاستخبارات مهمتها اثبات وجود علاقات بين القاعدة والعراق وكذلك دول اخرى متهمة بدعم الارهاب. وكانت نيويورك تايمز قد ذكرت ان هذه الوحدة تستخدم وسائل معلوماتية بالغة الدقة لدراسة تقارير وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من الوكالات الاميركية المتخصصة بالاستخبارات واضافت ان مهمة هذه المجموعة هي اثبات وجود علاقة بين تنظيم القاعدة وبغداد. وكان رامسفلد قد واجه انتقادات في الاسابيع الماضية بسبب حديثه عن علاقات بين القاعدة وبغداد. لكنه قال لدي كل الاسباب التي تدفعني الى الاعتقاد بان السي آي ايه قدمت لي كل الادلة. واكد رامسفلد انه على علاقة جيدة مع رئيس الوكالة جورج تينيت. وقال: نلتقي على الغداء مرة واحدة اسبوعيا على الاقل، مؤكدا انه لا يشعر ابدا بخيبة الامل من الاستخبارات.