عقد مساء امس رئيس الاتحاد العربي السعودي لالعاب القوي للهواة الامير نواف بن محمد مؤتمرا صحفيا بمقر مدينة الامير فيصل بن فهد الاولمبية قد تحدث فيه عن الانجازات التي حققتها العاب القوى السعودية منذ ان تولي الرئاسة وتمت الانجازات الاخيرة في كوريا الجنوبية وتحديدا في بوسان وقد حضر هذا المؤتمر حشد من الاعلاميين لطرحهم الاسئلة التي تتحدث ان الانجازات السعودية في ام الالعاب. وقد بدأ الامير نواف بن محمد مؤتمره الصحفي بتقديم جزيل الشكر والعرفان لسمو الرئيس العام للاتحاد العربي والسعودي الامير سلطان بن فهد ونائبه الامير نواف بن فيصل على دعمهما لجميع الالعاب الرياضية وخصوصا ام الالعاب العاب القوى في بوسان بعد ذلك تطرق سموه لوضع الرياضة السعودية عامة والالعاب وخصوصا من الناحية الاعلامية التي نسيت العاب القوى واتجهت لكرة القم واصبحت تدور في مكان مجوف ولم تتابع هذه الالعاب الا عن طريق وكالات الانباء وخصوصا وكالة الانباء الفرنسية التي كان فيها شخصان فقط وتعبوا على هذه الاشياء التي نشرها الاعلام السعودي وايضا لايقف اللوم على الاعلام المقروء فقط حتى والاعلام المرئي الذي كان مقصرا فلابد من ان نعي هذا الشئ ونهتم بجميع الالعاب داخل المملكة العربية السعودية وذلك لاعلاء كلمة لا اله الا الله خفاقه في جميع المحافل العربية الآسيوية والعالمية. واردف ان الاهتمام في العاب القوي لم يكن منذ فترة وجيزة بل منذ سنوات طويلة ولكن بدأ جني الثمار في هذه الايام فالذي يعمل بكل جد فانه سوف يحصل على الشيء الذي يسعي لكي يحققه في المستقبل فالانجازات التي تحققت وسجلت باسم الوطن لن تقف عن هذا الحد فانه ستسير الى الامام ولن تقف على نجم من النجوم الذين ظهروا في هذا الاعوام او الذين سبقوهم بل سنبحث جاهدين حتى تكمل مسايراتهم التي ساروا عليها وحققوا انجازات باسم الوطن الغالي ولا اخفيكم فنحن في بوسان خسرنا لاعبين كنا سوف نحقق بمشاركتهما ميدلياتنا قبل ان يتعرضا لاصابات في رمي الجله والبطل الذي لا يشق له غبار سعد شداد الذين خسرناه قبل مغادرة البعثة ب 48 ساعة فبدل ان يغادر لبوسان اجرى عملية جراحية فهذا العداء الذي لم تنجب الملاعب الآسيوية مثله الا بعد عشرات السنين وهذا في اعتقادي خسرناه ولكن بمشيئة الله سيعود من جديد ويحصد البطولات القادمة. واردف سموه حديثه انه في الاجتماع الذي عقد في السابق اتفق الاتحاد العربي السعودي لالعاب القوى مع وزارة المعارف لإقامة دورات مدرسية للشباب والناشئين في العاب القوى وذلك للاستفادة منهم مستقبلا في المشاركات الوطنية وصقل هذه المواهب الموجودة فنحن عملنا الكثير لايجاد لاعبين يمارسون اللعبه وهم قلة فيكفي ان يكون في كل منطقة على الاقل ناديان لاستخرج منهم لاعبين مميزين في ام الالعاب ونحن في غنى عن كثرة الاندية وعدم الاستفادة الحقيقية منها في هذه اللعبة فاذا كان هناك لاعبون يجيدون ممارستها فهذا يكفي ان يمثل به الوطن فالمملكة العربية السعودية تبحث وراء الانجازات منذ زمن طويل خاصة في العاب القوى وها هي الآن تحقق المراد منها ولدينا مواهب جيدة استطاعت ان ترفع اسم المملكة عاليا في المحافل الدولية امثال سعد شداد وحمدان البيشي وهادي صوعان وحسين السبع ومخلد العتيبي وغيرهم من السابقين والذين هم قادمون في الطريق, فالالعاب الآسيوية ليست الطموح الحقيقي بل الالعاب الاولمبية الاسيوية والعالمية هي التي ترفع من معنويات الاتحادات التي دائما ما يكون حضورها قليلا فمنذ عام 94 كنا نعمل جاهدين حتى عام 98 لنحقق الانجازات المأمولة مننا واستطعنا ولله الحمد ولم نقف عند هذا الحد بل استمررنا حتى وصلنا لهورشيما وحققنا انجازات سعودية اخرى لنصل لمحافل اخرى ونصل مجددا بوسان التي اظهرت نجوم جدد في ام الالعاب وامامنا مشاركات جديدة آسيوية وعربية وعالمية ايضا ونتمنى ان يقف الاعلام المقروء والمرئي بجوار هذه اللعبة في السعودية لنصل لما نريده في المستقبل وانا والحديث لسموه متأكد بان الابطال السعوديين لن يتوقفوا عند هذا الحد من الانجازات السعودية بل ستكون لهم وقفات قوية في هذا اللعبة. بعد ذلك سمح سموه للصحفيين بطرح الاسئلة وقام بالاجابة عليهم جميعا وطالبهم بعدم الاعتماد على وكالات الانباء الاخرى وارسال صحفيين سوف يتكفل بهم اذا ارادوا ليواصل في ام الالعاب تحقيق الانجازات ورفع اسم المملكة عاليا. حضور كبير في المؤتمر