أعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطة موسم شهر رمضان هذا العام 1423ه, لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام من مصلين ومعتمرين وزوار حيث تقوم الرئاسة بتوفير المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام وساحاته وتنفيذ المشاريع التحسينية والتطويرية التي تسهم في انجاح الخطة وتحقيق اهدافها .. فقد تم تنفيذ شبكة الافتاء المكونة من مائة وعشرين سماعة هاتفية مثبتة بأروقة المسجد الحرام وكذلك اعداد خرائط ولوحات ارشادية مضيئة حديثة داخل المسجد الحرام وفي ساحة الحرم المكي وكذلك يجري تركيب عشر لوحات الكترونية ارشادية في ساحات الحرم المكي كما تم تحسين مسار سعي العربات في الدورين الارضي والاول وكذلك تركيب عدة عينات من نوافير الشرب الخاصة بمياه زمزم وتجهيز أربعة عشر الف حافظة لمياه زمزم وسبعين مليون كاسة زمزم في الحرم المكي وبزيادة عدد أرفف المصاحف المحمولة على الأعمدة الى (400) رف. كما تم تحسين حواجز الألمنيوم للمساعدة في تحديد مسار ممرات المشاة وأماكن النساء اضافة الى وضع أرفف احذية المصلين عند مدخل الحرم. كما تقوم الرئاسة العامة بالعديد من الأعمال والخدمات في شهر رمضان ومنها أعمال ادارة الوعظ والارشاد وهيئة الامر بالمعروف وادارة التطويف وشؤون المصاحف وادارة الصالات والنظافة والفرش والساحات وسقيا زمزم والمشاريع والصيانة والتشغيل وقد بلغ اجمالي السجاد الذي تم تجهيزه لفرش في المسجد الحرام خلال شهر رمضان هذا العام ثلاثين الف سجادة موزعة على كافة ارجاء الحرم المكي وساحاته. وكذلك هناك اعمال ذات الخدمة غير المباشرة ومنها ادارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة ومعرض الحرمين الشريفين ومكتبة الحرم. واستعدادا لشهر رمضان قامت الرئاسة بتكليف 720 موظفا بالعمل في المسجد الحرام خلال هذا الشهر وينقسمون الى اربع ورديات لتغطية كافة الاعمال الارشادية والفنية والخدمية والادارية كما عينت الرئاسة 1200 موظف مؤقت خلال هذا العام. وبلغ اجمالي اعداد العمالة الدائمة 1355 عاملا وعدد العمالة الموسمية 1138 عاملا وعدد عمالة النظافة 239 عاملا وعدد العمالة المخصصة للسقاية 91 عاملا ليصل مجموعهم الى 2823 عاملا. وتقوم الرئاسة بهذه الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي لراحة ضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي وفقا لتعليمات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني الذين قدموا الخدمات الجليلة للحرمين الشريفين من توسعة للحرمين وخدمات للحجاج والزوار والمصلين والمعتمرين وفقهم الله.