حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أرباحا صافية بلغت (1054) مليون ريال خلال الربع الثالث من هذا العام وبزيادة بلغت نسبتها 55% عما حققته خلال الربع الثاني. ووصل إجمالي الأرباح التي حققتها الشركة حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام (2039) مليون ريال مقارنة ب(1879) مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق أي بزيادة نسبتها 9%. صرح بذلك المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.. وقد عزا التحسن في أرباح الشركة الى الزيادة في كمية مبيعات الشركة والتحسن الطفيف لأسعار بعض المنتجات, اضافة الى ارباح شركة سابك الأورويبة الجديدة. وقد أوضح ان التحسن في اسعار المنتجات خلال الربع الثالث يعود بشكل رئيسي الى الزيادة في اسعار الزيت الخام الذي ينعكس إيجابا على اسعار المنتجات البتروكيماوية بالاضافة الى زيادة الطلب العالمي. كما أشار الى ان ايرادات الشركة والبالغة (23.9) مليار ريال وبزيادة نسبتها 3% عن نفس الفترة من العام السابق اشتملت على ايرادات شركة سابك الأوروبية الجديدة في الربع الثالث والتي تقدر ب (2.5) مليار ريال سعودي. وقد شهدت العمليات التشغيلية للشركة تحسنا مضطردا حيث ارتفعت كميات الانتاج لتصل الى (30.3) مليون طن مقارنة ب(26.3) مليون طن خلال نفس الفترة من العام السابق, كما زادت كمية المبيعات والبالغة (22.7) مليون طن عما سوقته الشركة خلال العام 2001م وذلك بنسبة 10%. الجدير بالذكر انه تم خلال هذا الربع توحيد القوائم المالية لشركة سابك الأوروبية الجديدة ضمن القوائم المالية الموحدة لشركة سابك, مع ملاحظة ان قائمة الدخل اشتملت فقط على نتائجها للربع الثالث وذلك من تاريخ بدء السيطرة الفعلية لسابك على اعمال ونشاطات الشركة الجديدة, بينما تمت معالجة أرباح النصف الأول من العام وفقا للمعايير المحاسبية المتعارف عليها في هذا الشأن.