انخفضت ارباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) خلال الربع الثاني من هذا العام 518 مليون ريال مقارنة بما حققته من أرباح خلال نفس الفترة من العام الماضي. إلا ان الشركة قالت في بيان أصدرته أمس أنها حققت خلال الربع الثاني أرباحاً صافية قدرت ب 680 مليون ريال بزيادةٍ نسبتها 123 بالمائة عما حققته خلال الربع الأول لتبلغ الأرباح المحققة خلال النصف الأول من العام 985 مليون ريال مقارنةً ب 1503 ملايين ريال خلال نفس الفترة من العام 2001م. وأوضح المهندس محمد حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة سابك والعضو المنتدب أن التحسن المؤقت الذي طرأ على الأسعار العالمية خلال الفترة السابقة كان السبب الرئيس لارتفاع الأرباح، رغم أنه لا تزال الأسعار أقل من مستوياتها خلال النصف الأول من العام السابق.. وتوقع الماضي أن تشهد أسعار معظم المنتجات هبوطاً نسبياً خلال الربع الثالث من هذا العام، بسبب الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، والذي يشهد العديد من التقلبات الاقتصادية، والتي لم تؤثر حسب قوله على استقرار أوضاع (سابك) المالية، رغم تأثر الأوضاع المالية لعددٍ من شركات البتروكيماويات العالمية بها.. مرجعاً ذلك لمتانة وقوة المركز المالي للشركة.. منوهاً بالإنجاز التاريخي الذي حققته الشركة بعد موافقة الجهات الرسمية في الاتحاد الأوروبي على شراء (سابك) لقطاع البتروكيماويات في شركة (DSM) الهولندية وانتقال الملكية القانونية لها اعتباراً من مطلع العام الجاري، والتي أطلق عليها اسم شركة سابك أوروبا للبتروكيماويات، والتي ستنعكس نتائجها الإيجابية في تطوير عمليات الشركة وتسويق منتجاتها خاصةً في السوق الأوروبية، ومن المتوقع أن تظهر نتائج عمليات الشركة الأوروبية على قوائم (سابك) المالية في فترةٍ لاحقة من العام الحالي. يذكر أن العمليات التشغيلية للشركة شهدت تحسناً ملموساً، حيث زادت الكميات المباعة من منتجات الشركة بنسبة 5 بالمائة، عما سوقته الشركة خلال نفس الفترة من العام السابق لتصل إلى حوالي 14مليون طن، كما بلغت الكميات المنتجة 8ر17مليون طن بزيادة نسبتها 4 بالمائة، عما تم إنتاجه خلال النصف الأول من العام الماضي، ويشمل الإنتاج الاستهلاك الداخلي من المواد الخام التي تنتجها الشركة.