يستحق الزميل الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير (عكاظ) ان نطلق عليه لقب الفارس الصحفي الذي لا يكل الركض ولا يمل التغيير، للدرجة التي نستطيع ان نلقبه بعاشق التغيير. والذي طالع (عكاظ) امس في قفزتها التطويرية الجديدة يدرك ان الصحافة مهنة الابداع فعلا وليست مهنة البحث عن المتاعب فقط خاصة اذا كانت وراءها خبرة كبيرة ومتجددة بحجم هاشم عبده هاشم الذي نجح في سنوات قليلة في جعل (عكاظ) تعيدنا للسوق الشهير الذي كان يضم مهرجانات الشعر والابداع منذ القدم. ابو ايمن كان في الفترة الاخيرة قلقا على غير العادة ولن نزعم انها المرة الاولى التي كان يشبه فيها من ينتظر مولوده الاول. ما شهدناه في (عكاظ) بالامس يجعلنا نعتز بهذه الخطوة المهنية. قبل ان نهنىء ونبارك نحن في (اليوم) يسعدنا ان نرى قامة الوطن الاعلامية تزداد ارتفاعا وندرك ان امثال هاشم عبده هاشم يستحقون منا تهنئة خاصة وخاصة جدا.