يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني غداً الخميس مشروع غاز الحوية كأول مرفق في ارامكو السعودية تتم فيه معالجة الغاز غير المرافق وهو الغاز الذي ينتج مباشرة من مكامن الغاز دون أن يكون منتجاً ثانوياً مرافقاً للزيت. وسيكون معمل الغاز الجديد رابع معمل في شبكة ارامكو الرئيسية للغاز بعد معامل الغاز في كل من البري - شدقم- العثمانية. كما سيؤدي إنشاء معمل الغاز الجديد في منطقة حرض (60 كيلو مترا جنوبالأحساء) والذي يتوقع انجازه في أواخر عام 2003م إلى زيادة كبيرة في إنتاج الغاز حيث سيؤدي كل من معمل غاز الحوية وحرض إلى زيادة كبيرة في إنتاج غاز البيع الى نحو 1.4 بليون قدم مكعبة لتبلغ الطاقة التشغيلية الإجمالية للشبكة 6.9 بليون قدم مكعبة وسوف تعمل هذه الزيادة على تلبية احتياجات المنطقة الوسطى من الغاز ويمكن لمعمل غاز الحوية بكامل طاقته ان ينتج 4.1 بليون قدم مكعبة في اليوم كما ينتج المعمل نحو 175 ألف برميل من المكثفات الهيدروكربونية وألف طن متري من الكبريت السائل يومياً ويبلغ عدد الآبار التي تمد المعمل بالغاز أكثر من 60 بئراً لنقل 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز في اليوم إلى المعمل وتتم بعد ذلك معالجة الغاز وتحويله إلى الكمية المستهدفة من الغاز الحلو الجاف وشبكة الغاز الرئيسية هي شبكة لجمع وإستخلاص ومعالجة الغاز وتعتمد على احدث التقنيات وتضم مرافق المعالجة في البري شدقم والعثمانية والتي تقوم بمعالجة الغاز وإستخلاص سوائله الطبيعية لتوفير الغاز لشبكة توزيعه وبيعه وكانت ارامكو السعودية قد أحتفت مؤخراً بتكريم فريق الحوية الذي اشرف على تصميم وتنفيذ مشروع معمل الغاز العملاق والذي يعد واحداً من أكبر معامل الغاز في العالم وأكثرها تطوراً. حيث تم تكريم 154 موظفاً في ارامكو من قطاعي ادارة المشاريع وأعمال الغاز بالإضافة إلى مديرين ومندوبين عن (11) دائرة من دوائر الشركة ورؤساء (12) شركة مقاولات رئيسية و(10) من مديري المشاريع التابعين للمقاولين. وتضم قائمة كبار المقاولين في المشروع شركة ج جي سي (يوكوهامااليابان ) والتي تتولى تنفيذ مرافق معالجة الغاز وشركة تكنيت ( بيونس أيرس ) الارجنتين لأعمال مرافق الأمداد والمساندة. وشركة تكنيت ( روماإيطاليا) لاعمال المنافع ومرافق إستخلاص الكبريت. ويعتبر مشروع غاز الحوية الذي سيقوم بعد تدشينه بمعالجة 1.6 بليون قدم قياسية مكعبة من الغاز الطبيعي أول مشروع سعودي يوصل من آبار الغاز بشكل كامل وسوف يساهم المشروع في تعزيز النهضة الصناعية السعودية في قطاعات صناعة النفط والغاز في العالم.