ليس بإمكان أي فرد منا ان ينكر مساهمة (أرامكو السعودية) في حقل التعليم خاصة في المنطقة الشرقية حيث دأبت منذ قديم عهدها على بناء المباني المدرسية الرائعة (بشهادة الجميع) مما جعل الطالبات بل والمعلمات أيضا يتسابقن على الالتحاق بها لاحتوائها على جميع المتطلبات التي تدعم العملية التعليمية بل لقد شهد للمتعاونات من مديرات هذه المدارس بارك الله فيهن بتوفير احتياجات المدارس الحكومية القريبة من الفائض لديها مما توفره الشركة مشكورة من أوراق تصوير وأدوات مختبر وغيرها الكثير. ولان (اليد العليا خير من اليد السفلى) فأنا أضم صوتي الى صوت الاستاذ الفاضل رئيس التحرير محمد الوعيل الذي سبقني في توجيه ندائه للشركة بطلب ايقاف القرار الذي تناهى الى أسماعنا جميعا من ان الشركة سوف تتوقف قريبا عن بناء المدارس في وقت نحن بأمس الحاجة لمبان مدرسية مجهزة بالكامل كالتي تشيدها (آرامكو السعودية) خاصة مع ما تتناقله الأخبار والألسن مؤخرا من عرقلة الدراسة في بعض المدارس الحكومية بسبب عدم صلاحية المبنى أو رداءة التكييف او.. أو.. إلخ. وكنت قد فكرت مرارا في توجيه طلب لشركتنا العملاقة (آرامكو) لتتكرم ببناء مشروع (مجمع مدارس تحفيظ القرآن الكريم) بالخبر والدمام التابع لإدارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية حيث يعاني الجميع شدة الحرارة داخل الصفوف وفي ساحة المدرسة او عند التجمع قريبا من بوابة الخروج وقت الظهيرة بالاضافة الى ما تعانيه طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية من إلحاقهن بمدارس أخرى مكتظة بالطالبات مما يجعل العملية التعليمية تسير بصعوبة لا يمكن للطالبات او أولياء أمورهن وصفها مع علمنا جميعا بأهمية هذه المدارس في تخريج فتيات حافظات لكتاب الله الكريم علما وعملا بإذن الله قد يقول قائل ان هذا ليس من مهام الشركة ولكن.. لطالما تولت الشركة الكريمة القيام بأعمال تنموية او تطوعية تخدم شريحة كبيرة من المجتمع سواء أكانوا من موظفيها أم لا ولعل بناء المدارس يأتي في مقدمة أعمالها الخيرة مساعدة في طلب العلم الواجب وهو عمل ينبغي احتساب أجره عند المولى تعالى الذي بارك لنا في أعمال الشركة وقيض لها التطور والازدهار عاما بعد آخر والحمد لله أولا وآخرا. ليلى باهمام