نشهد هذه الأيام العديد من الصور الحية المباشرة, والدقيقة التي تؤكد روح التواصل والتقارب والتكاتف بين القيادة والرعية. أهم هذه الصور هو ذلك التفاعل الكبير القائم بين الطرفين الذي شهدناه طوال الأيام الماضية التي شرف بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني المنطقة الشرقية بزيارته الميمونة, فمن جهة ابناء الشعب نجد ان الحرص قائم على حضور الفعاليات, التي يتم من خلالها لقاء سمو ولي العهد, والاستماع الى توجيهاته اما من جهة الحاكم فنجد ان الزيارة الميمونة لم تكن زيارة لافتتاح مشروعات اقتصادية عملاقة, فقط وإنما هناك عدة مشروعات تلامس وضع المواطن الصحي والعلمي, بشكل مباشر, وفي الوقت الذي يؤكد ولاة الأمر حرصهم على تلبية طلبات المواطنين وحاجاتهم.. نجد ان المواطنين ينتهزون الفرص للتعبير الصادق عن الولاء والوفاء لهذه القيادة الحكيمة, التي لا تفتأ ان تقدم الغالي والنفيس لهذا الشعب. كل ذلك يأتي من قناعة لا تقبل الجدل من أن المملكة العربية السعودية لم تكن ولن تكون دولة نفط فقط, انها دولة الإنسان ترفع راية التوحيد. * عضو مجلس الشورى