يوم الأحد الماضي علمت بالرحيل الفاجع للكاتب الشاب عبدالله باهيثم, حين قرأت في جريدة الحياة الرثاء المرير للأستاذ حسن المصطفى الذي عرض فيه الحالة البائسة التي فارق فيها باهيثم هذه الحياة. الموت حق. هذا لا أحد يناقشه او يعترض عليه. النقاش والاعتراض هنا على الحالة التي مر بها باهيثم ويمر بها صالح العزاز من العوز والحاجة المادية اذا لم نقل المعنوية من نكران الأصدقاء. ان ضرورة قيام جمعية للأدباء هي وحدها التي ستمحو هذا العار الذي لا يشعر به إلا الذين ابتلوا به. الجمعية التي أدعو الى ضرورة قيامها لا تحتاج من الدولة إلا الى الصيغة القانوية فقط. أما الأدباء والمثقفون فعليهم دفع اشتراكات تمول الجمعية وتجعلها قادرة على تلبية مثل حالة باهيثم والعزاز.