من الملاحظ جدا اتجاه بعض من الشعراء إلى عالم تويتر خاصة او الى وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملفت وهذا شيء طبيعي جدا. ولكن يلاحظ أن هناك تأثيرا سلبيا على بعض الشعراء بسبب اقتناعه بما يغرد بحدود 140 حرفا فقط فنجد هناك اختصارات لكتابته القصيدة والاكتفاء مثلا ببيتين بينما في السابق كانت القصيدة لدى الشاعر اطول من ذلك بكثير. فهل تويتر احكم سيطرته على الجميع بما فيهم الشعراء او أن الشعراء تشبعوا من طول بعض القصائد وكان احدهم يقول بيتا يكفي عن ألف قصيده!! ومن زاوية اخرى اعتقد بل اجزم ان وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت شيئا مطلوبا وأساسيا لدى الجميع بما فيهم الشعراء وهذا شيء اكيد. تويتر أحكم سيطرته على الجميع بما فيهم الشعراء أو أن الشعراء تشبعوا من طول بعض القصائد وكان احدهم يقول بيتا يكفي عن الف قصيدة!! ولكن اتمنى ان لا يكون ل 140 حرفا في عالم التويتر تأثير على الشعراء فتصبح قصائدهم فقط هي عبارات عن ابيات يتيمة!! لان بعضهم مبدع ودائما تأتي حروفه وابياته بشيء يجبرنا على ان نقول.. لا تقف!! فلنجعل لنصيب النشر بالشكل الطبيعي حقا سواء في مطبوعات او صحف ورقية او الكترونية وهذا حق على الشعراء تجاه القصيدة اولا وتجاه الجمهور ثانيا فلكل مبدع جمهوره ينتظرون منه كل ما هو جديد بكل وسائل التواصل فأحيانا بعض الاختصارات لفكرة القصيدة يقتلها ويذهب حلاوتها بينما العكس صحيح !!
اخيرا... وبعيدا عن الموضوع بلا عزيمه من يبيني يجيني ومن لايبيني لو عزمته ماهو جاي جلعود لافي (رحمه الله) خاتمة في ذاتي الحب عطّر كل اقسامي مابين عشق الوله واللي ينادوني كانت حكاية غرامي تكتب اقلامي ومن بين ذاك الألم وآهات مكنوني باح القصيد وتكلم عشقي السامي لاتسأل شلون حالي وأسأل عيوني وتعرف خفايا عذاب العشق بايامي لأني احبك ورب البيت ياكوني وتدري وهذا لأنك مصدر إلهامي