سعادة رئيس التحرير.. تحية طيبة يظل موضوع السعودة من الموضوعات التي تشغل بال كل سعودي غيور كوننا في هذا الوقت بالذات أحوج ما نكون للسعودة في كافة مؤسساتنا الحكومية والاهلية ومن هذا المنطلق فيجب تضافر المجهود لتحقيق ذلك الهدف وهذا الهدف لن يتحقق إذا كان كل شخص يبحث عن مصلحته الشخصية نحن نقدر كل من عمل معنا ونسعد ببقائة إذا كنا في حاجة إليه اما إذا كان العكس فان ابن البلد أحق من غيره بالوظيفة ولعل أبرز معوقات السعودة هو المسؤول السعودي في القطاع الحكومي فرغم مجهودات وزارة الخدمة المدنية لإحلال السعودة في القطاعات الحكومية إلا أن المديرين والمسئولين يعيقون تلك المجهودات باخفاء الحقائق كذلك رفض إعطاء المعلومة لكي يبقى المتعاقد مدة أطول بالعمل، كما أن من اهم المعوقات التي تقف في طريق الشباب السعودي المؤهل الذي يرغب العمل في القطاع الخاص هو وجود المتعاقد مديراً لشؤون الموظفين ونحن ندرك أن ذلك الاجنبي يفضل ابن عمه أو شقيقه أو قريبه أوصديقه على السعودي كما أنه ومن واقع تجربة فإن السعودي اصبح ديكوراً للواجهات لدى الشركات حين يوضع في المقدمة أمام لجان التفتيش والتوظيف لكنه في الواقع لا عمل له حيث يمكث طوال اليوم يتصفح الجرائد ويشرب الشاي او يحل الكلمات المتقاطعة وغيرها يسأل عنه صاحب الشركة يكون رد المدير الاجنبي أنه لا يصلح!! السؤال إذا كان السعودي لا يصلح فكيف نجح في سوق الخضار والخطوط السعودية وقطاع الاتصالات وفي كبائن الهاتف؟! إذا لكي تتحقق السعودة كما يريدها الرجال المخلصون القائمون عليها يجب ان نطبق قرارات السعودة والغاء عقود العاملين في الدوائر الحكومية والقطاع الخاص الذين لاهم لهم ولا عمل إلا مداهنة المديرين وقضاء حوائجهم الشخصية من احضار الأولاد من المدارس واعطائهم الدروس والمذاكرة لهم.. نقول في النهاية: الوطنية الحقة أن تكون الوظائف للسعوديين لالغيرهم. محمد بن عبدالعزيز اليحيى الرياض