افتتح المدير العام للشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عدنان بن أحمد البار امس الندوة العلمية المخصصة لدراسة كل ماهو جديد فى علاج الحمل ذي الخطورة العالية التى يشارك فيها عدد من الاستشاريين والاخصائيين فى مجال النساء والتوليد واساتذة كليات الطب وذلك بقاعة الندوات الكبرى بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام . وقد اقيم حفل خطابى بهذه المناسبة بدئ بآي من الذكر الحكيم ثم القى رئيس اللجنة المنظمة المدير الطبى للمستشفى الدكتور سامى باداوود كلمة رحب فيها بالحضور .. وقال ان الهدف من اقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات هو تقديم الخدمات الصحية المتميزة للمرضى والحرص على نشر الجديد فى طرق التشخيص والعلاج فى مختلف القطاعات لتعم الفائدة . واشار الى أن معدلات الولادة فى المملكة من بين أعلى المعدلات فى العالم مؤكدا أنه نظرا لخصوصية التعامل مع هذه النوعية من المرضى والمخاطر التى قد تواجه الام أو الجنين أثناء العلاج فقد تم اختيار هذه الندوة لدراسة الحمل ذي الخطورة العالية . عقب ذلك القى مدير برنامج مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام الدكتور محمد بن فيصل المبارك كلمة أوضح فيها أن اختيار وانتقاء أى ندوة يتم بدقة من خلال اجتماعات عديدة وبتشاور مع جميع الاقسام حيث يوضع البرنامج العلمى للسنة كلها ويراعى فى ذلك ما يهم الشريحة الكبرى من المنتمين للحقل الطبى ومتابعة ماهو جديد فى اطار منظومة من التعليم والتدريب المستمرالذى تدعمه الوزارة . ثم القى المدير للعام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عدنان بن أحمد البار كلمة شكر فيها العاملين فى مستشفى الملك عبدالعزيز واللجنة المنظمة لهذه الندوة لاهتمامهم بالتعليم الطبى المستمر وحسن تنظيمهم واختيارهم موضوع هذه الندوة الذى يحظى بالاولوية على المستوى التخصصى والاولوية على مستوى المملكة للظروف التى تحيط بالحمل عالى الخطورة والتى تستدعى مراجعتها ومناقشتها. بعدها بدأت نشاطات البرنامج العلمى للندوة .