جاء تعيين الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب للأستاذ فهد الحريشي، رئيسًا للاتحاد العربي السعودي للكرة الطائرة، في مرحلة دقيقة ومهمة ومعبرة عن تطلعات غاية في الأهمية، وتجسد طموحات أبناء اللعبة وعاشقيها على مستوى البلاد. فالرجل -والحق يقال- منذ عرفته لاعبًا في صفوف نادي الهلال والمنتخب السعودي للكرة الطائرة وتقلبه في المناصب الرياضية للكرة الطائرة عضواً فنائباً لرئيس الاتحاد تمتع بترسانة واسعة من المقومات التي تؤهله أن يمتطي بجسارة هذا المنصب. إذ إنه يمتلك مقومات أخلاقية فاضلة تجعله قادراً على إعادة إنتاج الكرة الطائرة في الاتحاد السعودي، ووضعها في صورة متميزة من خلال أخلاقه وعلاقاته بموروث اللعبة وأبنائنا على المستوى المحلي والخارجي، وجسوره متينة مع اللاعبين والفنيين والمدربين والإداريين بل وحتى الجماهير، تجعله قادراً على نسج منظومة إدارية عالية الجودة لهذا الشأن، وامتداداً لذلك فإنه يتميز بكونه قاماً من قاعدة اللعبة وهو بذلك يمتاز عمن سبقوه في هذا المنصب وهو الأمر الذي يعني أننا مقبلون على رئاسة واعدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ما سينعكس على مجمل الحركة الرياضية لهذه اللعبة إدارة وفناً ودعماً لوجستياً ونتائج مرجوة. «لدى الأستاذ الحريشي منظومة من القدرات والمواهب والصفات الشخصية، التي تشتمل على خبراته في هذه اللعبة منذ أن كان لاعبًا ومعرفته بجزئياتها كلها، ودرايته بمنسوبي هذه اللعبة ومحبيها فنًا وإدارة ودعمًا واطلاعه على مستويات اللاعبين والفرق والمنتخبوعلى الصعيد الشخصي فإن لدى الأستاذ الحريشي منظومة من القدرات والمواهب والصفات الشخصية، التي تشتمل على خبراته في هذه اللعبة منذ أن كان لاعباً ومعرفته بجزئياتها كلها، ودرايته بمنسوبي هذه اللعبة ومحبيها فناً وإدارة ودعماً واطلاعه على مستويات اللاعبين والفرق والمنتخب، واضطلاعه بالدور الفعلي للإدارة الحقيقية للكرة الطائرة، إضافة إلى تحسسه لجوانب التميز وفرص التحسين والإبداع في هذه اللعبة، وتكوينه رؤية صحيحة متوافقة مع متطلبات هذه اللعبة ومقتضيات تطويرها حاضراً ومستقبلاً. إن سخونة بهذا الحجم وبهذا المقدار أسس لها هذا المنصب الجديد للأستاذ الحريشي، تتطلب توافقات وحزمة من الشروط تضع هذه الرؤية وهذه التطلعات في المسار الصحيح، أبرزها تفهم ومواكبة أعضاء مجلس الإدارة لهذه الطموحات وثانيها نجاح اختيار أعضاء اللجان بموجب شروط صارمة تتوافر فيها عناصر الخبرة والكفاية والمهنية والاحترافية والقدرة على التعاطي مع المتغيرات السريعة، وهو الأمر الذي ينسجم مع تلك الشروط الخاصة بمجلس الإدارة. إنني أضع هذه الرؤية في إطار تطلعي باعتباري مشرفاً وإدارياً ومهتماً ومتابعاً لكل شؤون اللعبة وعارفاً بدهاليزها وخباياها، وأعتقد جازماً أن هذه اللعبة ستشهد قفزة نوعية مقبلة بوجود الحريشي على رأس اتحادها، وهي الإشارة التي تؤكد الرؤية العميقة والثبات في اتخاذ القرار لتطوير هذه الاتحاد وسائر الاتحادات من قبل أمير الشباب نواف بن فيصل، الذي نقل الاتحادات الرياضية العربية السعودية إلى مصاف تؤهلها إلى الدخول باقتدار في المنافسات الدولية والعالمية. متمنياً للأستاذ الحريشي التوفيق والسداد، وأن يحجم هذه التطلعات، وبحجم الثقة التي أولاها إياها أمير الشباب. متخصص في الكرة الطائرة