أعرب الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية خلال افتتاحه معرض وملتقى شباب وشابات أعمال الشرقية 2013 عن اعتزازه بالدور الذي يؤدّيه شباب وشابات الأعمال في المنطقة الشرقية واكد ارتياحَه لما يمكنُ أن يسفرَ عنه هذا الدور على الصعيد التنموي، مشيرا إلى أهميّة هذا الدور في رفد الاقتصاد الوطني، وتحسين بيئة قطاع الأعمال بالمنطقة، وتطويرها على كافة الأصعدة، خصوصا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. وأشاد سموه بما اطّلَعَ عليه خلال تفقده أجنحة «المعرض» من نماذج لمشروعات شباب وشابات الأعمال. واكد إن ما تنطوي عليه من ابتكارات ورؤىَ «تعكس إبداعات شبابنا وفتياتنا. كما تعكسُ روحَ الشباب السعودي المتوثبة للإسهام في تعزيز مسيرة الوطن، ودعم عملية التنمية، وتطوير المنطقة الشرقية». وأعرب سموه عن ارتياحه لما شاهده في ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2013 من صور مشرقة ومشَرّفة للشباب السعودي. وأوضح ثقته في أن هذا الشباب «يستطيعُ أن يواصلَ مسيرة النجاح التي حققتها أجيال الأجداد والآباء في بناء الوطن وتقدّمه، وأنه يستطيعُ أن يضيفَ إلى ما تحقق من إنجازات، بما يواكب متغيرات العصر وتحدياته المقبلة، خصوصا فيما يتعلق باستحقاقات تعزيز القدرات التنافسية لاقتصادنا الوطني». وأبدىَ سموه تقديره للتعاون بين غرفة الشرقية وشركة معارض الظهران الدولية الذي أسفر عن إخراج هذا الحدث. لافتا إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجا ناجحا لما ينبغي أن يكون عليه التواصل والتفاعل بين الجهات الحكومية والأهلية في المنطقة الشرقية. ودعا كافة قطاعات المجتمع إلى تطوير «قنوات» التواصل والتعاون، دعما لجهود الشباب، والاستفادة بطاقاتهم، ودعما لبيئة الاستثمار في المنطقة، وإنشاء المزيد من المشروعات الشبابية الناجحة، الأمر الذي يصب في تحسين المناخ الاستثماري في المنطقة خاصة، والمملكة بشكل عام، وضرورة «تفعيل» الأداء «التنموي» في المنطقة. وأوضح إن «الشراكة» المجتمعية تعدُّ من أهم آليات الأداء التنموي، وأهم أدواته. وأوضح الراشد ان تفعيل دور الشباب بشكل عام أصبح ضرورة، كونهم يمثلون «المستقبل»، ونظرا لما يمتلكونه من قدرة على التفاعل مع تقنيات عالمنا المعاصر، التي باتت تشكل أداة مهمة من أدوات التقدم، فضلا عن أنهم القوة الأبرز الدافعة لحركة البناء في بلادنا، والشريحة الاجتماعية الأقدر دائما على رفد هذه الحركة بقواها الفاعلة. واكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد ان رعاية وتشريف سموه شكلت دعما قويا للمشاركين والمشاركات في المعرض وعكست اهتمام سموه والقيادة بمبادرات الشباب والشابات التي تشكل عصبا مهما في قطاع الاعمال . وقال الراشد ان الغرفة تدركُ دورَ الشباب عامة في بناء الوطن، وتعزيز دعائم مستقبله، كما تدركُ دورَ شباب الأعمال خاصة ضمن هذه المهمة الاستراتيجية الكبرى وهي تنطلق في وضع تصورها هذا موضعَ التطبيق على أرض الواقع من أهدافها ومحاورها الاستراتيجية، حرصا على الإسهام في تعزيز مسيرة التنمية ودعم أداء الاقتصاد الوطني. واوضح الراشد ان تفعيل دور الشباب بشكل عام اصبح ضرورة، كونهم يمثلون «المستقبل»، ونظرا لما يمتلكونه من قدرة على التفاعل مع تقنيات عالمنا المعاصر، والتي باتت تشكل أداة مهمة من أدوات التقدم، فضلا عن أنهم القوة الأبرز الدافعة لحركة البناء في بلادنا، والشريحة الاجتماعية الأقدر دائما على رفد هذه الحركة بقواها الفاعلة. وقال الراشد ان غرفة الشرقية أطلقت مبادرتها لإنشاء مجلس شباب أعمال الشرقية، حرصا منها على دعم شباب المستثمرين والمستثمرات، الذين تنامى دورهم خلال السنوات الأخيرة إدراكا لطبيعة دور الشباب في بناء المجتمع، وأهمية هذا الدور في المجال الاقتصادي على نحو خاص،، حتى أصبحوا يشكلون شريحة مهمة من البيئة الاستثمارية في المملكة بشكل عام، وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص. ولفت الى ان ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال في «الشرقية»، يأتي تجسيدا لرؤية الغرفة فيما يتعلق بتفعيل الأداء التنموي لشباب وشابات الأعمال، وإفساح المجال أمام رؤاهم وأفكارهم، للتلاقح والتفاعل، تطويرا لبيئة أعمال الشباب، وتنظيما لجهودهم بالمشاركة في تطوير المنطقة الشرقية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، إضافة إلى مشاركتهم في جهود وبرامج التطوير الحضاري التي تشهدها المنطقة. واضاف إننا نتطلع إلى أن يكون هذا الملتقى، خطوة على الطريق الصحيح، باعتباره آلية فعالة تقوم بدور رائد في تنمية وتطوير واقع ومستقبل شباب الأعمال في المنطقة. كما نأمل أن يكون إضافة حقيقية إلى جهود دفع وتسريع مسيرة التنمية في بلادنا وتغذيتها بما تحتاج إليه من طاقات شابة نثق في أنها قادرة بإذن الله على تحقيق كل الطموحات والآمال. من ناحيته قال الامين العام للغرفة انه عندما أطلقت غرفة الشرقية مبادرتها الخاصة بإنشاء مجلسين لشباب وشابات الأعمال، جاءت هذه المبادرة لتعكس واقعا مجتمعيا و»سكانيا» حيّا يشكل فيه «الشباب» فتيانا وفتيات الشريحة الأكبر والأهم من المجتمع السعودي، بما ينطوي عليه ذلك من إشارات حيّة إلى المستقبل. واشار الوابل الى ان هذه الحقيقة المهمة تؤكد ذلك «الحراك» النشط الذي تشهده بيئة قطاع الأعمال في مجتمعنا خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث أخذ عدد المستثمرين من الشباب في التزايد، ليشكلوا شريحة مهمة في بيئة الاستثمار بالمنطقة الشرقية. في هذا الإطار ينبغي أن ننظر إلى أهمية دور ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال في المنطقة الشرقية، حيث يسعى إلى تنظيم جهود الشباب ووضعها في «مسار» الخطط التنموية للدولة، كما يسعى إلى تأهيل شباب المستثمرين، ليكونوا أكثر قدرة على المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد وطنهم، وتشجيعهم على المبادرة والإبداع. وإرشادهم إلى الوسائل والأدوات والسبل الأفضل في إدارة أعمالهم، وفقا لأحدث الأسس العلمية والتقنية والإدارية، وإتاحة الفرص الملائمة أمامهم لتبادل الخبرات والتجارب، فيما بينهم من ناحية، ومع غيرهم من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة، الذين سبقوهم بالخبرة والتجربة من ناحية أخرى، ذلك أن التفاعل والتواصل بين مختلف التجارب، وبين مختلف «الأجيال» يشكلان ضرورة حيوية لتطوير المجتمع أي مجتمع فضلا عن ضرورتهما، حيث يصير استدعاؤهما أكثر إلحاحا في مجال «الاقتصاد» عامة، وفي البيئة الاستثمارية لشباب وشابات الأعمال خاصة، مما يشكل إثراء للواقع الاقتصادي، وإثراء لبيئة شباب وشابات الأعمال، ما يصب في نهاية الأمر في تحفيز عملية النمو، وتسريع مسيرة التنمية الوطنية. مؤكدا ان ملتقى شباب وشابات أعمال الشرقية يعني فتح آفاق أوسع لتبني الأفكار والمبادرات الجديدة، من أجل الشباب، وبالشباب. مما يجعل منه انطلاقة جديدة، نحو لحظة أعمق من لحظات الإبداع السعودي. من جهة اخرى يستقبل المعرض زواره اليوم الاربعاء وغدا الخميس من الساعه 4 عصرا وحتى 9.30 مساء بمقر شركة معارض الظهران الدولية . ويشارك مساء اليوم الاربعاء نخبة من المتحدثين محاضرات متنوعة حيث يقدم عند الساعة 5 وحتى الساعة 7 مساء 2013 المختصون: علي سبكار وعبدالعزيز الشعلان ومازن الضراب في جلسة نقاش اولى تحمل عنوان (الشبكات الاجتماعية واستثمارها تجاريا) ويرأسها احمد الجبرين ويقدم عند الساعة 7.30 وحتى 9 مساء وضحى ال ابراهيم ولبيد السدمي في جلسة ثانية بعنوان (بناء الهوية التجارية) يرأسها مرام الجشي وفهد الحمزي. ويقدم ظهر غد الخميس 7 نوفمبر عند الساعة 10 صباحا وحتى 12 ظهرا ستيفن جيمس محاضرة توعوية وعند الساعة 5 وحتى 7 من مساء اليوم نفسه يقدم قسورة الخطيب ورياض الزامل جلسة نقاش تحمل عنوان (بناء الشركات) ويرأسها عبدالعزيز النعيم. عدد من شباب الأعمال المشاركين بالملتقى الشقيري: المعرض شاهد على تميّز شباب وشابات أعمال الشرقية الأمير سعود بن نايف في حديث مع الشقيري امتدح الاعلامي أحمد الشقيري مستوى التنظيم للملتقى الذي كشف الاداء الراقي والمميز لغرفة الشرقية في ابراز مبادرات ومشاريع شباب وشابات الاعمال في المنطقة وذلك خلال زيارته المعرض امس الثلاثاء وقال الشقيري بان 150 مبادرة لشباب وشابات الاعمال هي اكبر دليل على الافكار المميزة التي يمتلكونها والتي تحتاج الى ابراز في تظاهرة سنوية كملتقى شباب وشابات الاعمال لافتا الى ضرورة ان تحصل تلك المبادرات على الدعم والرعاية من قبل الجهات المختصة لتواصل اعمالها وتقدم كل ماهو جديد يضمن تنوع المنتجات للقطاع الاقتصادي . واشاد الشقيري بالأجنحة المشاركة وافكار العرض مؤكدا بان شباب وشابات الاعمال اصبحوا يهتمون في تفاصيل كثيرة اهمها عرض منتجاتهم التي تعكس مدى اهتمامهم البالغ في ارسال رسالة جيدة عن اعمالهم وعكس صورة ذهنية مهمه عن مبادراتهم لدى المنتسبين لقطاع الاعمال لافتا الى ان ذلك يؤكد على اصرارهم على عقد الشراكات المهمة مع الكيانات الكبيرة وايضا الحصول على الدعم والتمويل من خلال الرسالة التي يقدمونها في اجنحتهم . ودعا الشقيري الجهات الممولة والمهتمة بدعم مبادرات الشباب والشابات لتكون شاهده على تقدمها ومؤكدا على رواد ورائدات الاعمال بضرورة مواصلة العمل والتميز في الطرح والانجاز . «واعد» يفتح أبواب التوسع الاستثماري للمشاريع الناشئة أكد عدد من المستفيدين من برنامج واعد والذي تدعمه شركة أرامكو السعودية أن جهات الدعم مطالبة في الأيام القادمة بتوسيع نطاق الدعم لكافة مناطق المملكة، مشيرين الى أن البرنامج كان له دور كبير في دعم المشاريع الناشئة وتحويل أحلامهم إلى واقع ملموس، حيث تلعب مثل هذه المعارض والملتقيات الدور البارز في توسيع نطاق عملهم. وقال رائد الأعمال المهندس فهد الحمزي إن مصنع هاي سكاي للأكياس غير المنسوجة عبارة عن أكياس دعائية جديدة صديقة للبيئة يعاد تدويرها ويمكن غسيلها وهي بمثابة تبديل مستقبلي للأكياس البلاستيكية والورقية الحالية والهدف منها الحفاظ على البيئة. وأضاف الحمزي إن المشروع يعد الأول من نوعه في الخليج، وقال: قدمت فكرة المشروع إلى «واعد» في شهر نوفمبر 2012م، واستغرقت دراسة المشروع ما يقارب 7 أشهر الى أن حصلت على الموافقة بسبب تأخير مني بسبب انشغالي في مشروع آخر بينما هو في الواقع لا يستغرق أكثر من 3 أشهر. وأشار الحمزي الى أن الرحلة مع «واعد» جيدة بغض النظر عن التمويل فهناك استشارات قبل بدء المشروع وخلال تنفيذه وحتى بعد تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن تواجده ضمن أعضاء رواد أعمال «واعد» إضافة كبيرة بتواجد خبراء واخصائيين والذين وجدت منهم اهتماما كبيرا. وشكر الحمزي غرفة الشرقية على كافة الترتيبات المتعلقة بالمعرض الذي اتاح لنا عرض مشاريعنا أمام الجميع. وأشار رائد الأعمال نايف القحطاني الى أن فكرة إنشاء المشروع تكونت بعد عمله لسنوات عديدة في صناعة الخدمات اللوجستية، بدءًا من عمله في تشغيل الرافعات الشوكية إلى عمله في إدارة الأعمال اللوجستية، موضحاً ان المعارض فرصة جيدة للمشاريع الجديدة تتمكن من خلالها طرح أعمالها وتوضيح امكانياتها من خلال هذه البادرة الجيدة من قبل القائمين على هذا المعرض. وأضاف القحطاني إنه أدرك من خلال هذه التجربة النقص الكبير في السوق اللوجستية وان ثمة فرصة سانحة لتحقيق آماله في إنشاء شركة للخدمات اللوجستية. كما لاحظ أن العديد من الشركات لديها احتياجات كبيرة لوسائل النقل ومرافق التخزين ولكن أعمالها تفتقر في الغالب إلى القدرة اللازمة لتلبية هذه الاحتياجات لذلك قرر أن ينشئ الشركة كحل بديل. وأدرك نايف أنه لكي يحول فكرته إلى عمل ناجح على أرض الواقع فإنه يحتاج للدعم المالي والفني لتطوير المشروع. وقد أمدته شركة «واعد» بالتمويل والخبرات والتدريب اللازم بما في ذلك النصح والإرشاد في صياغة خطة العمل، وحل المشكلات والعناية اللازمة. هذا وتمكن نايف من خلال هذا الدعم من تشغيل مشروعه بطريقة مستدامة وتحقيق أهدافه المنشودة. وقال لؤي لبني إن فكرة مشروعه «مؤسسة البرمجيات المبتكرة للتجارة» تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحقيق النمو التقني من خلال دعم الشركات التي لا تملك الموارد. وأضاف لبني إن الشركة تقدم دعمًا تقنيًا مهمًا حسب الحاجة حيث تعمل كشريك متخصص في تقنية المعلومات للمؤسسات الأخرى وتعالج مشاكل عملائها كما لو كانت مشاكلها الخاصة. وأشار الى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في المملكة تواجه عراقيل كثيرة في عصر التقنية سريعة التطور بسبب «عامل تكلفة» الدعم التقني، مما يحول دون تبنيها للتقنية في أعمالها بشكل فعال. وكانت هذه المعضلة سببًا ألهم لبني فكرة إقامة شركة «مؤسسة البرمجيات المبتكرة للتجارة». وتعتبر هذه الفكرة مشروعًا ابتكاريًا يزود العملاء بفريق من الخبراء ذوي المهارات العالية يعملون ويتصرفون كما لو كانوا موظفين دائمين في تقديم خدمات تقنية المعلومات عند الحاجة. مشيراً الى ان المعارض تعد مكانا جيدا للتسويق للمشاريع الواعدة التي قد نراها بالمستقبل احدى المنشآت الكبيرة التي يشار لها بالبنان. وأشار مدير عام «يمي يوغرت» عبدالعزيز البراك إلى أن المعرض هذا العام سيشهد نقلةً نوعيةً في مستواه ومضمونه، اضافة الى أنه يعد فرصة جيدة للمشاريع الجديدة يتم من خلاله تقديم أعمالهم والتميز فيها لا يكون إلا من خلال هذه المعارض التي تعطي فرصة الاحتكاك والتواصل مع أصحاب الخبرة من رجال وسيدات الأعمال. يشار الى أن برنامج واعد يهدف الى دعم 250 منشأة جديدة إضافة الى منشآت ترغب في توسعة نشاطها حيث تم رصد مليار ريال للخمس سنوات القادمة وحتى عام 2017. ويدعم البرنامج 16 مشروعًا بمبلغ 46 مليون ريال حتى الآن وهناك صعود قوي في النشاطات، وتهدف ارامكو من رعايتها للبرنامج الى دعم جهود الدولة في تنويع الاقتصاد والتحول الاستراتيجي الى مجتمع معرفي واقتصادي يعتمد على المعرفة والابتكار وعلى ريادة الأعمال. الأمير سعود بن نايف خلال زيارته لجناج واعد «ارتقاء» تزود السجون والتعليم ب32 ألف جهاز خلال خمس سنوات اكد رئيس اللجنة التأسيسية لمباردة « ارتقاء « عبدالله الفوزان انه تم التوقيع مع ادارة السجون وجمعية بناء في المنطقة الشرقية لتزويدهم بأجهزة الكمبيوتر، مبينا ان عملية التنسيق جارية مع ادارة التربية والتعليم لتزويد المدارس في المراحل الابتدائية بالاجهزة وتأهيل مدربين في كيفية استخدامها. وذكر خلال تدشين المبادرة امس في مجمع معارض الظهران ان الهدف من انشاء الجمعية هو الحفاظ على النعمة الرقمية ودعم برامج الرقي الفكري والعلمي ونشر ثقافة اعادة التدوير اضافة الى نشر ثقافة الاستخدام الامثل للتقنية وحماية البيئة، مشيرا ان الجمعية في حال انشائها سوف تتكفل بجمع هذه الاجهزة وتأهيلها ومن ثم توزيعها على مستحقيها، واليوم تم تدشينها من قبل صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية الذي كان حريصا على البرنامج ، واضاف ان اجهزة الكمبيوتر التالفة وغير المستخدمة موجودة في كل المنازل والشركات وتأخذ حيزا وغير مستفاد منها ونحن بدورنا نعيد اصلاح الاجهزة واعادة برمجتها وتوزيعها على المستحقين كاجهزة جديدة، كاشفا ان خطة الجمعية ستقوم على عدة مراحل تستهدف في البداية المنطقة الشرقية لتكوين قاعدة صلبة ومن ثم الانطلاق الى بقية مناطق المملكة، حيث نستهدف نستهدف في السنة الاولى 5 الاف جهاز وخلال خمس سنوات 32 الف جهاز، وبمشيئة الله نرتقي بالمجتمع من خلال فرصة تزويدهم بالاجهزة وكيفية استخدامها . الأمير سعود بن نايف يدشن مبادرة « ارتقاء « شابات الأعمال: مراكز «الخدمة الشاملة» مطلب ضروري لاستمرار مشاريعنا طالبت شابات الأعمال المشاركات بمعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2013 بإنشاء مركز للخدمات الشاملة يضم مكاتب صغيرة تابعة لكل الدوائر الحكومية لتقديم الخدمات، التي يحتاج إليها شباب وشابات الأعمال، إضافة إلى صعوبة الإجراءات، سواء في التقديم على مشاريع أو في التمويل. حيث دعت عضو المجلس التنفيذي لمجلس شابات الأعمال شيرين صالح العبد الرحمن إلى إنشاء مركز للخدمات يحوي مكاتب صغيرة لكل الدوائر الحكومية وكذلك الخدمية، مؤكدة صعوبة التنقل بين الوزارات ومكاتب العدل والجوازات والأحوال المدنية ورأت العبدالرحمن أن فكرة إنشاء المركز ستسهل الكثير من الصعوبات والإجراءات سواء في التقديم على المشاريع أو في التمويل، واعتبرت شيرين العبد الرحمن أن ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2013 فرصة مهمة لجميع شباب وشابات الأعمال في المنطقة للتعرف على أبرز وأحدث مجالات الأعمال من المشاريع الصغيرة سواء المبتدئة أو المستمرة والتي يبرز من خلالها دور شباب وشابات الأعمال لتمثيل المنطقة الشرقية. كما دعت شابات الأعمال المبتدئات لدراسة المشروع دراسة صحيحة ووضع خطط بديلة مع ضرورة تحلي رائدة الأعمال بصفة المرونة والمتابعة المستمرة للمشروع فلا يوجد طريق جديد دون وجود عقبات أو مشكلات تواجه شباب الأعمال، بدءاً من التعامل والتعايش مع أنظمة وزارة العمل التي بوضعها الحالي نوع من التحدي لاسيما مع المشاريع المتوسطة والصغيرة في ظل عزوف بعض من الموارد البشرية المحلية وعدم قناعتها بالانخراط في بيئة القطاع الخاص والتكيف مع متغيراتها. مروراً بتحديد نوعية المشروع المناسب سواء للشخص نفسه أو للمنطقة التي سيختار العمل بها، إيجاد الموظفين المناسبين واستمراريتهم في العمل، إيجاد الموردين المناسبين في حال الحاجة، إيجاد الموقع المناسب وبالتكلفة المناسبة خصوصاً في ضوء ارتفاع تكلفة إيجارات المواقع وتأسيسها والتي تستحوذ على نسبة كبيرة في بعض الأحيان من رأس المال، بالإضافة إلى جهة التمويل المناسبة. كما وجهت رسالة للشابات السعوديات قالت فيها: «أنتن فخر ومستقبل للوطن، فاعملن بكل جهد وإخلاص للوصول إلى أهدافكن بالشكل الصحيح وإثبات جدارتكن في سوق العمل سواء من خلال المشاريع الخاصة والصغيرة والتي هي أحد أسباب انتعاش الاقتصاد في أي بلد ونموه أو من خلال عملك كموظفة لدى أحد هذه المشاريع». وقالت: «إن السعي خلف تحقيق الأحلام هو أحد أهم الطرق للوصول إلى الأهداف سواء كانت اليوم أو في الغد، كل ما علينا هو الإيمان والثقة بالله وبقدراتنا وبما يمكننا تقديمه سواء لنا أو لمجتمعنا. فالنية الخالصة لله وحده هي الأساس في كل شيء». وفي ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2013 تعرفت شابة الأعمال مشاعل ناصر العارضي على شابات الأعمال المنافسات في نفس المجال كما تعرفت على الأعمال الأخرى كما كان هذا الملتقى سببا في التسويق للخدمات المقدمة بمشروعها وإيصال رؤية ورسالة هذه المشاريع فهو الملتقى الأول الذي تشارك فيه. وحول المشاكل والعقبات التي اعترضت طريق مشاعل كشابة أعمال سعودية وكبدتها جهدا أكبر وهدر وقت هي صعوبة استخراج التأشيرات الخاصة للعاملات المستجدات وكذلك ارتفاع الرسوم المفروض دفعها سنويا إذ وصفتها بالمبالغ الخيالية التي تفوق قدرة شابة الأعمال لا سيما صاحبات المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وترى العارضي ضرورة إيجاد حلول من شأنها أن تقلّص الخطوات والاجراءات المتبعة لاستخراج التصاريح اللازمة لافتتاح أي مركز نسائي كذلك توحيد بعض الجهات الحكومية أو دمجها ووجود أقسام نسائية فعالة ولديها صلاحيات حقيقية دون الرجوع لأقسام الرجال حتى تتمكن المستفيدات من الخدمة على الوجه المطلوب. أما نائب رئيس مجلس شابات الأعمال في غرفة الشرقية العنود الرماح فترى أن هذا الملتقى والمعرض يساهم في رفع مستوى مشاركة المرأة الاقتصادية لتحقيق نمو مستدام يشمل كل مكونات المجتمع وردّاً على سؤال: «هل يتحتم أن تكون شابة الأعمال من أسرة اقتصادية؟» نفت وبشدة ذلك وقالت: ليس بالضرورة أن تنحدر سيدة الأعمال من أسرة اقتصادية على اعتبار وجود عدد لافت من السيدات العصاميات بدأن العمل في قطاعات مختلفة واثبتن جدارتهن، فالمجال الاقتصادي يعتمد على رغبة المرأة وذكائها في النواحي الإدارية والربحية، فيما قالت خبيرة التجميل ريم اسماعيل»نحن سعيدون بمساندة الأمير سعود بن نايف والدعم اللا محدود لبرامجنا التي تستهدف شباب وشابات الأعمال انطلاقاً من إيمان سموه العميق بأهمية دور فئة «الشباب» بوضع المملكة في مقدمة دول العالم بإذن الله، وبضرورة مساعدتهم ومساندتهم في ترسيخ المنهج الاحترافي بالعمل والرقي الأخلاقي بالمعاملة وتطوير روح المبادرة والإبداع في بيئة الأعمال الخاصة بهم» وقالت دانة السواحة إن المعرض يعد منبراً يلتقي من خلاله المسؤولون بالقطاع الحكومي وكبار رجال الأعمال بشباب الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهيه الصغر، وغيرهم من الشباب السعودي المتطلع لدخول سوق العمل مؤكداً أن المعرض يساعد هؤلاء الشباب على تجاوز احد العقبات في تسويق أعمالهم وعرض خدماتهم او منتجاتهم للشركات والأفراد فهو افضل مكان للتسويق للمشاريع الواعدة لنراها بالمستقبل القريب بإذن الله من الشركات العملاقة. شابات الأعمال شاركن بفاعلية في الملتقى