يامن تعيش شامخا كالطود في وسط الرياح سماؤك القيم التي تسمو فيرتد النباح وجمعة الاهل الذين تبعثروا مع الزمان توحدوا كما الصباح ازالوا كل ظلمة عند الرجوع والرواح وطل من بين الصفوف فارس.. الدين حكمه وكل موثوق الصحاح عبدالعزيز توحدت من حوله كل الرؤى دون ضجيج او صياح فصاحب الدرب القويم لا باطل في ارضه ولا سفاح لذا سيبقى حكمه مادام حكمه مايباح. والصادقون سيولدون كما يلد الليل الصباح هكذا انت ايها الوطن معدن الاصالة والانتماء للعروبة والدين، يرمقك الحاسدون فيرتدون على اعقابهم خاسرين. ويفخر بارضك المخلصون فيستثمرون في ارضك ويعلون البناء في شتى المجالات فلا ارصدة ترحل تحت ستار الليل ولا ضيق يستنزف اموال الناس بالباطل تحت جنح الظلام. ايها الوطن كلما اعادتنا الذاكرة لفارس التوحيد وتأملنا كلماته ووصاياه نظرنا حولنا نستطلع ما انجز وما بقي من عهد وما تبدل من حال فادركنا عمق تفكيرك ايها الموحد ربا ثم ارضا وتمنينا ان تكون بيننا لترى حال احفاد من قطعوا الفيافي في جيوشك وانت توحد ارض الجزيرة في مناطقها المختلفة كيف حالهم اليوم وظائف ابنائهم، مقاعد مدارسهم، تخصصات جامعاتهم، ولكم يذكر الاهل ان بابك مفتوح للجميع دون ان يسأل حاجبك طارقه ما اصله وفصله بقدر ما تهمك حاجته وسؤال ربك لك عنه يوم تلقاه فبنيت قصورا من الحب في قلوب الآباء امتدت جسورا في قلوب الابناء ولاء يجني ثماره من جاء بعدك واقتفى اثرك بصدق التوجه والاعتماد على الله. ايها الوطن ان وحدتك دين ندين به لكونه قوة عزتنا روحيا واقتصاديا وكل من احب ارضك سوف يدافع عنها بالنفس والمال والولد هذا الانتماء لا يزال يخرس ألسنة السوء واعجاز السياسة الخاوية.. وستبقى ايها الوطن بعزة اهلك ورجالك كما وحدك فكر عبدالعزيز وسواعد رجاله من جميع فئات الشعب دون استثناء او مزايدات.